بعد إعلان استحواذ شركة أنجلو جولد أشانتي العالمية على شركة سنتامين الأسترالية المشغلة لمنجم السكري والتي تعد المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في منجم السكرى للذهب، ظهر بعض الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خاص بحصة مصر في المنجم أو أن الإيردات قد تتأثر بصفقة الاستحواذ.
ولكن أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، تعليقًا على الصفقة بأن ليس لها أى تأثير على حقوق الدولة المصرية في منجم السكري وإيراداته حيث تظل أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 222 لسنة 1994 هي السارية بكافة بنودها.
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنيةتعليقا على صفقة استحواذ شركة انجلو اشانتي على شركة سنتامين المالك الوحيد للشركة…
Posted by وزارة البترول والثروة المعدنية – مصر on Wednesday, September 11, 2024
وستظل شركة السكرى لمناجم الذهب هى الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات كما هي دون أي تعديل، وسيدار المنجم بواسطة شركة السكري لمناجم الذهب باعتبارها هي الشركة القائمة بالعمليات وفقًا لأحكام اتفاقيات الامتياز.
وقالت إن “شركة السكري هي شركة مشتركة بنسبة 50% لهيئة الثروة المعدنية و50٪ للشركة الفرعونية لمناجم الذهب، الأمر الذي لا يرتب على هذا الاستحواذ أي تأثير على الشركة القائمة بالعمليات”
ماذا عن منجم السكري؟
يبرز منجم السكري باعتباره أحد أهم المعالم التعدينية في مصر يعتبر ضمن أكبر المناجم في العالم، ويقع في منطقة جبل السكري في صحراء النوبة، والذي اكتسب المنجم اسمه منها، وبحسب التقديرات الاستكشافية للسكري؛ يتميز المنجم بانتشار معدن الذهب على امتداده، ما يجعله من ضمن المناجم الأكبر في أفريقيا والعالم.
وبعد اكتشافه تقرر إنشاء شركة السكري لمناجم الذهب في 2005، بمنطقة امتياز يبلغ طولها 160 كيلومترًا مربعًا، لاستغلال المنجم، ورغم أن السكري هو منجم مصر الأول في العصر الحديث؛ فإن هناك آثارًا في عدة نطاقات من الحفر تشير إلى أنه استخدم قديمًا في عهد المصريين القدماء.