بعد مشروع تجديد المسجد التاريخي في 2017، بميزانية تصل لـ 85 مليون جنيه مصري، إعادة فتح مسجد الحاكم بأمر الله بعد الترميم وأعمال إزالة الرطوبة الموجودة في الأعمدة والجدران، وإضافة شبكة تهوية للحوائط، وعزل الأسقف الخشبية المتهالكة مع عملية الدهان الكاملة للحوائط والأسقف، حسب ما صرح الدكتور أبو بكر عبد الله، القائم بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
مصطفى الوزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، صرّح إن التجديد شمل ترميم معماري دقيق وأعمال صيانة لإزالة الأخطار وحماية جدران المسجد من تأثير الرطوبة والأملاح، وقال إن عملية الترميم استمرت 6 سنين، لإنه ترميم دقيق جدًا للتخلص من التكلسات والأملاح اللي كانت موجودة علي الجدران، وتقوية الأخشاب والشبابيك وإضافة شبكة كهرباء جديدة وشبكة صرف جديدة.
يعتبر جامع الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية في مصر، وتاني أكبر جوامع القاهرة اتساعًا بعد جامع أحمد بن طولون. وتم افتتاح المسجد سنة 1012 ميلادي، واتسمى على اسم الحاكم، وفي سنة 1013 ميلادي أصدر الحاكم بأمر الله قرار بتحويل المسجد لـ “جامع” يُدَرَّس فيه الفقه، علشان يساعد جامع الأزهر الشريف في استيعاب الدارسين والمصلين.
الجامع موجود في شارع المعز لدين الله الفاطمي في حي الجمالية، جنب باب الفتوح. وكان المسجد وقت تشييده خارج أسوار القاهرة القديمة اللي شيدها جوهر الصقلي، لكن أصبح داخل حدود المدينة بعد ما قام بدر الجمالي بتوسعة المدينة وتشييد الأسوار الحالية.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: قصص بئر القمر والمشربية: متحف جاير أندرسون وأساطيره