مع بداية موسم المدارس في 2026، كل بيت مصري بيبدأ يشد حيله ويجهز “العدة”، من أدوات ومستلزمات المدرسة، شنط جديدة، مقالم مليانة أقلام، وكشاكيل كل واحد بلون حسب مزاج المدرس.
جيل التسعينات والتمانينات كان الموضوع عنده بسيط جدًا.. شنطة على الظهر، كشكول ولا اتنين، وقلم رصاص وكفاية. لكن دلوقتي؟ الوضع اتغير خالص، وظهرت تقاليع مدرسية جديدة وبقى في رحلة تطور لحياة المدرسة.
لا تفوّت قراءة: بطلة الإنسانية.. لماذا تستحق كيت بلانشيت تكريم مهرجان الجونة السينمائي 2025؟
الأدوات المدرسية.. من قلم رصاص واحد إلى حفلة الـ”سبلايز”
زمان كانت الأدوات المدرسية بسيطة وواضحة قلم رصاص، قلم جاف، استيكة، براية، مسطرة.. ومع الوقت نضيف برجل ومسطرة مثلثة وخلاص على كده.
المقلمة البلاستيك المربعة اللي عليها خريطة العالم كانت كنز، ولو فيها مسطرة بلمعة أو استيكة ريحتها حلوة تبقى أنت الملك.
اتشقلب الوضع دلوقتي بشكل كبير، بقينا نسمع كلمة جديدة اسمها “School Supplies” أو زي ما العيال بيقولوا “السبلايز”.
الطلبات اتغيرت من أقلام وكشاكيل لحاجات غريبة زي فوم جليتر، أطباق فل، شمع ألوان، أقلام سبورة، ومادة لاصقة شبه اللبان. يعني بدل ما كان الطالب شايل أدوات كتابة، دلوقتي بيشيل أدوات ورشة فنون كاملة!

لا تفوّت قراءة: أشهر أغاني سيد درويش الأيقونية.. تراث خالد في ذكرى رحيل فنان الشعب
علبة الطعام.. استبدلت أكياس البلاستيك الطيبة بالـ”لانش بوكس”
فاكرين زمان لما مامتك كانت تحطلك الساندوتشات في كيس عيش أبيض من بتوع الفرن؟ ولو رجعت من غير الكيس كان نصيبك تهديد رسمي: “بكره هلفلك السندوتش في ورقة!” .
تطور الموضوع دلوقتي بقينا نشوف “لانش بوكس” بألوان وطبعات كارتون وشخصيات سوبر هيروز، ومعاه فواكه مقطعة وسناكس صحية عشان وقت الفسحة. الموضوع بقى مرفه جدًا مقارنة بالزمان.

لا تفوّت قراءة: هل ينتقل محمد صلاح إلى دوري روشن؟ الأندية السعودية تُحضّر عرضا استثنائيا لإغراء الفرعون المصري
الزمزمية.. تحولت إلى “فلاسك” عصرية!

الزمزمية زمان كانت جزء من الهوية. في واحد جايب الكوباية البلاستيك، وواحد تاني شايل الزمزمية المربعة بالغطا الأحمر اللي بتخلي المية ساقعة بالكاد ساعتين.
تطور الموضوع دلوقتي وبقت الزمزمية اسمها “فلاسك”، مصنوعة من استانلس أو بلاستيك تقيل، وتحافظ على العصير ساقع أو الشاي سخن طول اليوم.
يعني جيل دلوقتي بيشرب في “بوتل” شكلها كلاس وماركات كمان! ليه يا زمان ماسبتناش أبرياء فعلًا!

لا تفوّت قراءة: القرية العالمية دبي تبدأ رحلة الموسم الثلاثين.. اكتشف الجديد والمميز هذا العام
الشنطة.. من شكل مستطيلي إلى أحجام وأشكال متنوعة

جيل التسعينات كان عنده شنطة واحدة، غالبًا مستطيلة حمراء أو سودا مرسوم عليها قرد أو حروف ABC، والشنطة دي كانت تعيش معاك لحد ما تتقطع خالص.
أما دلوقتي؟ الطفل الواحد بيحتاج شنط للكتب والكشاكيل، واحدة للأكل واللانش بوكس، والتالتة مخصوص للفلاسك. يعني حرفيًا الطلبة بقوا زي مسافرين طيارة! ده غير الرسومات اللي بقت على الشنطة.

لا تفوّت قراءة: أغلى 10 صفقات في الدوري السعودي صيف 2025.. سوق الانتقالات تغلق بإنفاق 741 مليون دولار
الشرابات.. من الفيونكة التقليدية إلى رسومات ميكي المحببة للأطفال

تلاقي زمان الشربات بتاعة البنات شبه “الطقم الرسمي” ليها دانتيل من فوق وفيونكة صغيرة، والولاد شربات بيضا سادة وخلاص.
اتغير الموضوع دلوقتي بقى fashion show شربات برسومات كارتون، ألوان فسفورية، أشكال إيموجي، وحتى شربات عليها شخصيات الأنيمي.


لا تفوّت قراءة: حضور فلسطيني لافت في إيمي 2025.. فنانون عالميون يوحدون رسائلهم من أجل غزة
السبورة.. من الطباشير العادي إلى “السمارت بورد”
السبورة السودا زمان مع الطباشير كانت جزء من الذكريات.. صوت الطباشيرة وهي تكتب، والـ”صررررر” اللي يخلي وشك يتكهرب، واللي يرجع البيت هدومه مليانة بودرة بيضا.
دلوقتي مفيش الكلام ده، بقى في “سبورة إلكترونية” و”بروجيكتور”، والمدرس بيشرح باللمس أو بالريموت! التكنولوجيا دخلت الفصل رسمي.


لا تفوّت قراءة: لماذا احتلت مصر المرتبة الثامنة عالميا لأفضل وجهات العائلات السياحية؟
الحضور والغياب ونتائج الامتحان.. من تسجيل الورقة اليدوية ونداءات الفصول إلى الأنظمة الإلكترونية أونلاين.
أخدت ورقة غياب مهمة رسمية زمان كانت تعدي على الفصول، كل واحد يكتب اسمه بخط يده، وفي الآخر المدرس يجمعها. دلوقتي الغياب كله بقى أونلاين..
أبلكيشن على التابلت أو الكمبيوتر، والداتا تتسجل في لحظة. يعني لو غبت، المدرسة والأهل يعرفوا قبل ما ترجع البيت أصلاً!
