تفاصيل جديدة عن السائق المتهم في واقعة حبيبة الشماع
كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة في واقعة حبيبة الشماع (ضحية واقعة أوبر) التي ألقت بنفسها من السيارة عندما شعرت أن السائق يرغب في اختطافها والتحرش بها، ما تسبب في دخولها المستشفى بعد دخولها في حالة غيبوبة وفقدان ووفاتها بعد عدة أيام من الحادث.
وصرح ممثل شركة أوبر أمام النيابة العامة بأن الشركة تلقت عدة شكاوي من السائق المتهم الذي أدى لاتخاذ قرار ضده بغلق حسابه على التطبيق، وبالرغم من ذلك انشأ المتهم حساباً أخر بعد استخدامه لرقم قومي أخر ما مكنه من استخدام التطبيق والعودة للعمل في الشركة.
وعندما طالعت النيابة العامة الشكاوى المقدمة ضد السائق تبين أن بها شكوى لإحدى السيدات تشتكي الشركة بأن السائق تحرش بها.
واتخذت النيابة قرارًا بنسخ صورة من الأوراق للتحقيق في واقعة التزوير، كما أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهمة الشروع في خطف بالإكراه وحيازة جوهر حشيش في أغراض غير قانونية، وقيادة سيارة تحت تأثير المخدرات.
وأثارت قصة حبيبة الشماع الرأي العام بعد أن رأى شهود عيان فتاة تلقي بنفسها من السيارة لتسقط على الأرض، ليهرب سائق السيارة ويتركها تلقى مصيرها، وعند سؤالها لماذا فعلت ذلك قالت إن السائق عاكسها وحاول خطفها، لتذهب إلى المستشفى في حالة جروح و فقدان للوعي لترقد في المشفى لعدة أيام ثم تلاقي مصير الوفاة.
وألقت السلطات الأمنية القبض على السائق المذكور وعند استجوابه تبين أنه عندما أغلق النوافذ ورش العطر لتغيير رائحة السجائر وجد الفتاة تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها منه، وعندما رأى الموقف فر هاربًا وألغى رحلتها خوفًا من الموقف.
احر كلمة : ما تفوتوش قراءة : طلب إحاطة لرئيس الوزراء بشأن تشديد إجراءات تشغيل سائقي النقل الذكي