حكمت المحكمة الجنائية في باريس الجمعة، على النجم المغربي سعد لمجرد، بالسجن ست سنين، لإدانته باغتصاب شابة وضربها، وصدر أمر بالحبس، وده معناه إنه هيتم إيداعه في السجن بشكل فوري.
وبعد سبع ساعات من المداولات، قالت المحكمة إنها “مقتنعة” بحصول واقعة الاغتصاب اللي وصفتها بشكل ثابت ودقيق المدعية المدنية في القضية، لورا ب.
وكانت طلبت النيابة العامة الفرنسية يوم الخميس قبل صدور الحكم، بسجن سعد لمجرد سبع سنين بتهمة الاعتداء الجنسي، رغم نفي المغربي سعد لمجرد كل التهم.
وفي وقت سابق، طالب المدعي العام جان كريستوف، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات بحظر دخول سعد فرنسا لخمس سنين بعد قضاء عقوبته.
المحامية المتخصصة في الدفاع عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي في باريس، كارين دوريو ديبولت، في تصريحها لموقع (سكاي نيوز عربية) قالت: “الحكم الذي صدر هذا المساء ضد لمجرد يبقى حكمًا بسيطًا بحكم الدلائل التي وجدت ضده، وبما إنه حوكم في محكمة الجنايات، يعتبر فعله جنحة مثلها مثل القتل أو السرقة خصوصًا أنه قام بتعنيف الضحية. وقد تصل الأحكام في هذه الحالة إلى 20 عامًا كأقصى عقوبة في فرنسا، وفي حالته، أظنه حكمًا مقبولًا”.
بعد النطق بالحكم، بلغت القاضية سعد لمجرد بإن قدامه 10 أيام لاستئناف الحكم اللي صدر ضده، ولكن بتقول المحامية إنه في حال قام بالاستئناف، ممكن عقوبته تزيد أو تقل أو تبقى نفسها حسب التطورات والدلائل الجديدة، ولكن في الأغلب ممكن ترتفع مدة العقوبة لأن المدعي العام من الممكن إنه يستأنف الحكم بدعوى إنه غير كافي، وبالتالي ممكن الحكم الجديد يبقى أكتر من 6 سنين.
القضية بتعود لأكتوبر سنة 2016، لما قابل سعد لمجرد على هامش حفلة له في باريس شابة اسمها لورا 20 سنة، واتهمته بإنه رافقها لمقر إقامته في فندق بشارع الشانزليزيه، وقام باغتصبها وضربها.