تطورات رد حزب الله وتحذيرات فرنسا وأمريكا لرعاياهم بلبنان
أطلق “حزب الله” صواريخ على منطقة “الجليل” التي تعد ضمن الشمال الفلسطيني للأراضى المحتلة، وهذه الصواريخ من فئة “كاتيوشا” وأعلن “حزب الله” أن ذلك دعمًا لفلسطين، واستمرارّا للحرب الدائرة بين لبنان والكيان المحتل عقب “طوفان الأقصى” والبعض حلل ذلك على إنه ردًا على اغتيال “فؤاد شكر” و”إسماعيل هنية”، والبعض الآخر ربط هذه الضربات بما طلبته وزارتي الخارجية “الأمريكية والفرنسية” من رعاياهم بضرورة العودة إلى بلادهم من لبنان، والبعض يتسائل إذا كان هذا مؤشر إلى حرب إقليمية؟
كل هذا يأتي بالتزامن مع تعلق الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بالأمل عن تراجع إيران عن الثأر من اغتيال “هنية”، وقال ثلاثة من مسئولي أمريكا وإسرائيل أن من المتوقع أن تضرب “إيران” بقاع من الأراضي المحتلة ومن المتوقع أن توجه الضربات إلى نفس الأراضي التي ضربتها إيران في منتصف أبريل الماضي، وكل هذه المسيرات والصواريخ يتم التعامل معها على أنها كارثة من جانب الكيان المحتل الذي يستمر في قرابة العام من الإبادة في مدنيين عزل.
في الوقت الذي تحذر دول العالم الأول رعاياها من التواجد في هذه المنطقة قبل إطلاق أي صواريخ، وكأن هناك تفرقة بين المدنيين بناءً على الجنسية والدول المنتمين لها، لم تحذر هذه الدول من خطورة التصعيد خصوصًا فيما أن هذه المسيرات تمر فوق رؤوس مدنيين من لبنان وفي الجنوب اللبناني الذي يعاني طيلة العشر شهور من آثار الحرب بين المقاومة والكيان المحتل، ولكن الحديث عن حرب إقليمية ربما سابق لأوانه للغاية.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: بين الاتهامات والنفي ماذا بعد اغتيال هنية؟