تراجع في أسعار النفط بسبب توترات الشرق الأوسط والعراق توقع على إتفاقية تطوير مع BP

تراجعت أسعار النفط لتتداول بالقرب من من أدنى مستوياتها في أسبوعين مع قبول إسرائيل اقتراحًا يعالج الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حسبما أفاد موقع فوربس ميدل إيست، ما ساعد في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات في حين لا يزال تراجع اقتصاد الصين يؤثر في توقعات الطلب.

أسعار النفط

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب تسليم “41 سنتًا بما يعادل 0.4% إلى 77.26 دولار” للبرميل، وقت إعداد هذا التقرير.في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي “35 سنتًا أو 0.47% إلى 74” دولارًا.

ونقلت “رويترز” عن المحلل في (يو بي إس) “جيوفاني ستونوفو” قوله: “تسبب كل من نقص السيولة بسوق النفط في الوقت الراهن من ناحية، وتصريحات وزير الخارجية الأميركي بلينكن بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من ناحية أخرى، في التراجع عن بعض مراكز التحوط من ارتفاع أسعار النفط”.

وقال بلينكن أمس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قبل “اقتراح الوساطة” الذي قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي تعوق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث حماس على قبوله أيضًا.

وهبط برنت نحو “2.5%” أمس في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط “3%”، وبالتزامن مع هذا توقع “العراق”على إتفاقية لتطوير حقول النفط مع شركة بريطانية.

النفط في العراق

وقعت وزارة النفط العراقية اتفاقًا مع شركة النفط البريطانية “بريتيش بتروليوم BP” لتطوير حقول النفط والغاز في كركوك مقابل تقاسم الأرباح. وكان العراق والشركة البريطانية قد وقعوا اتفاقًا مبدئيًا في وقت سابق من الشهر الجاري لتطوير 4 حقول للنفط والغاز في كركوك بشمال العراق والتي قدرت “BP” أنها تحتوي نحو “9 مليارات” برميل من النفط القابل للاستخراج، وسيجري الانتهاء من الاتفاق بالكامل خلال هذا الأسبوع، وبعدها سيسلم العراق حزمة البيانات الخاصة بحقول ومنشآت كركوك الأربعة إلى الشركة البريطانية التي تعود إلى الحقل بعد غياب دام نحو خمس سنوات، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العالمية “رويترز” عن مسؤولين بوزارة النفط العراقية لم تسمهم.

وفي نهاية 2019، انسحبت شركة “BP” من حقل النفط بعد انتهاء عقد الخدمة الذي أبرمته عام 2013 دون التوصل إلى اتفاق بشأن توسعة الحقل.

وقال مسؤول بوزارة النفط لرويترز إن عقود تقاسم الأرباح تقدم حصة من الإيرادات بعد خصم رسوم الامتياز ونفقات استرداد التكاليف، وهو نظام أكثر جاذبية مقارنة بعقود سابقة، وربما هذا قد يمثل خطورة على اقتصاد العراق الذي سيتقاسم نسبة من التطوير النصف بالنصف.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: كولومبيا: حظر تصدير الفحم لإسرائيل استمرارًا لمسيرة الوقوف ضد الإبادة بغزة

تعليقات
Loading...