بعد ما شوفنا علاقة ياسين وفرح في تحت الوصاية: ازاي نقوي رابطة الحب بين أولادنا؟
من خلال متابعتنا لمسلسل تحت الوصاية بطولة منى زكي، شوفنا علاقة مختلفة ومن نوع خاص بين الطفل ياسين وأخته الصغيرة فرح، علاقة حب بين الأخوات ماشوفناهاش من زمان على الشاشة. والعلاقة دي ظهرت واضحة للجمهور بعد ما ياسين وفرح بدأوا يقعدوا معظم الوقت لوحدهم في البيت لإن الأم طول اليوم كانت بتجري ورا لقمة عيشها.
ياسين كان بيغني لها طول الوقت أغاني زي ” ذهب الليل وطلع الفجر” علشان يسليها، وكان بيحضر لها الرضعة اللي مامته علمته يحضرها ازاي، وكان بيشيلها ويلف بيها طول الليل لحد ما تروح في النوم كإنه أبوها مش أخوها.. التفاصيل دي كلها كان بيعملها بحب ومن غير ملل وخلتنا نسأل “ازاي الأهالي يقدروا يشتغلوا على تقوية رابطة الحب اللي بين أطفالهم من وهما صغيرين علشان نشوف مشهد زي مشهد ياسين وفرح ده تاني؟
- نخليهم يلعبوا مع بعض لإن الأنشطة واللعب والمشاركة بشكل عام بتخلي المسافات تقرب ما بين الأخوات خصوصًا لو الألعاب جماعية وبتحتاج إنهم يتعاونوا مع بعض.
- يشاركوا في أعمال البيت سوا وكل واحد يبقى مسؤول عن مهمة معينة ومانفرقش في توزيع المهام بينهم سواء ولد أو بنت.
- نسمعهم، لو حد فيهم بيشتكي من التاني ونحاول نحل المشكلة بينهم حتى لو بسيطة علشان ممكن تكبر جواهم وطرف منهم يحس إن حقه مهدور.
- نعاملهم بعدل في كل حاجة ومانعظمش في واحد عن التاني علشان ماحدش يحس بغيرة من التاني.
- مانقارنش بينهم بأي حال من الأحوال، كل واحد له إمكانياته ومهاراته.
- الحوار مهم، نتكلم معاهم قد إيه هما محتاجين لبعض وازاي يتحملوا مسئولية الخوف على بعض.
وآخر حاجة ندييهم من وقتنا بالتساوي، ونفتكر إن ولادنا مرآة لينا؛ لو شافوا الحنان فينا هينقلوه لبعض زي ما شخصية منى زكي كانت مع ولادها اسم على مسمى “حنان”.