بين الإشادة والانتقاد: أسبوع الموضة من المتحف المصري في التحرير
أُقيمت فعاليات النسخة الأولى من أسبوع الموضة المصري تحت شعار (الماضي والحاضر والمستقبل) بمشاركة مصرية ودولية، داخل قاعات المتحف المصري في التحرير، القاهرة.
وأكد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إن الهيئة تحرص على رعاية الأحداث والفعاليات المشابهة، بهدف إلقاء الضوء على المنتج السياحي المصري اللي بيمزج بين الحضارة العريقة والحداثة.
وحضر الفعالية عدد من سفراء الدول الأجنبية في القاهرة، والوزراء ورجال الأعمال المصريين والأجانب، وممثلين من أكتر من 12 دولة بالإضافة إلى المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي الدوليين والعرب المتخصصين في الأزياء.
وبعد انتشار مقاطع الفيديو وأخبار الفعالية المقامة في واحد من أعرق المتاحف المصرية، المتحف المصري في التحرير، جاءت ردود أفعال مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي متباينة ما بين إشادة وانتقاد.
عبّر البعض عن إعجابه بتطور مفهوم الدولة عن المتاحف وتحويلها إلى مراكز ندوات وفعاليات بدل من النظرة الكلاسيكية لها على إنها مزار يجمع قطع أثرية فقط.
واعتبر البعض إن الفعالية دي بتوضح اهتمام مصر بالشباب المبدعين، وعملها على دعم وترسيخ الهوية المصرية من خلال فعاليات ذات أبعاد ثقافية واقتصادية وسياحية في وقت واحد.
لكن على الجانب الآخر، تساءل بعض المستخدمين عن معنى إقامة أسبوع الموضة في المتحف المصري، والبعض اعتبر الفعالية شيء محرج، لدرجة إن في ناس وصفتها بالكابوس. وشايفين إن إقامة الفعاليات ماينفعش يكون في متاحف.
وقارن البعض بين الفعالية المقامة في المتحف المصري في التحرير والمتاحف العالمية اللي بتحرص بشكل كبير على مراقبة حركة الزوار لتجنب أي أضرار بالقطع الأثرية.