“بيضايق عنينا”: أزمة المايوه الشرعى فى شواطئ مصر وآخر القرارات بخصوصه
بواسطة ميرهان ياسر.
بعد حوادث التنمر على البنات اللى لابسين المايوه الشرعى أو “البوركيني” ومنعهم من نزول المياه بيه فى بعض القرى والفنادق، ثارت الناس على مواقع التواصل الإجتماعى وبدأت بنات كتير تنزل صورها بالمايوه الشرعى وتشجع بعض على أخذ موقف. و ناس أكتر بدأت تنزل فيديوهات عن مشاجرات فى القرى السياحية بسبب وجود المايوه الشرعى داخل المياه.
وبعد تقديم العديد من الشكاوى فى اماكن كتير، أصدر اتحاد الغرف السياحية قرارإن المايوه الشرعى مسموح بيه فى كل القرى والفنادق. بالإضافة لكده، على غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، قال إن لازم نقدم شكوى لو لقينا أى حد بيخالف القرار ده.
الشىء الغريب ان الناس كانت بتنتقد المايوه الشرعى فى الأول بسبب الخامات الغير مناسبة لنظافة المياه، لكن بعد ما ابتدوا يعرفوا إن الخامة زيها زيّ أى مايوه تانى، ابتدوا ينتقدوه بسبب شكله “الغير لائق” للمنظر العام وإنه “بيوجع العين”.
نشرت منال رستم، أول مصرية ومن أوائل المحجبات فى العالم اللى يتم اختيارها لتجربة البوركيني الجديد من شركة Nike، بوست بتعبر فيه عن غضبها بسبب الناس اللى بتنتقد البوركيني وكتبت: “اللى تاعب حضرتك منظرنا ولا جهل حضرتك؟” و أضافت كمان إن الشركات العالمية بتكرم المحجبات وتعملهم ألف اعتبار وتيجى بلدنا تمنعنا بحجة منع التلوث البصري.
رفض المايوه الشرعى وحرمان العديد من البنات من الاستمتاع بالشاطىء أو حمامات السباحة سلوك عنصرى وغير أدمى، ومش بيدى أى قوة أو اشارة عن أى قرية او فندق إنهم “A-class”. ده إن دل على شيء، فهيدل على الجهل وعدم التحضر.