بيان من فرنسا بعد موجة غضب واسعة في اليمن
جدل كبير وغضب واسع أتسبب فيه أنباء متداولة عن دخول قوات تابعة لفرنسا الأراضي اليمنية، وتحديدًا في محافظة شبوة، وهو الكلام اللي روج له وزير خارجية يمني سابق أشار إن دخول القوات دي كان بهدف توفير حماية أجنبية لمنشأة بلحاف، وهي منشأه غاز كبيرة في اليمن.. فإيه هي الحكاية؟
رواية فرنسا
نفت فرنسا أي وجود عسكري ليها في منشأة لتصدير الغاز الطبيعي في اليمن، وهي المنشأة اللي بتشارك فيها شركة فرنسية. وقالت السفارة الفرنسية في اليمن على تويتر إنها عرفت باللي وصفته بمزاعم بتشير لوجود عسكري فرنسي في موقع بلحاف في اليمن، وأضافت السفارة إن دي إشاعات ملهاش أساس من الصحة على الإطلاق، ونفوها بشكل رسمي.
رواية اليمن
وسائل إعلام محلية يمنية أتكلمت عن تحركات فرنسية بتضمن تواجد قوة عسكرية لتأمين مواصلة تصدير الغاز الطبيعي المنتج من حقول القطاع 18 في منطقة صَافِر بمحافظة مأرب شمال اليمن، واللي المرتبطة بأنبوب طوله 320 كيلومتر بمنشأة بلحاف في مديرية رضوم جنوب شبوة.
وفي أبريل 2015 أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال حالة “القوة القاهرة” في منشأة بلحاف، اللي بتضم محطة إنتاج ومرفأ للتصدير على بحر العرب، بعد تدهور الأوضاع الأمنية بسبب اندلاع الحرب.
فرنسا مصلحتها إيه؟
شركة “توتال” الفرنسية بتستحوذ على 40% من المشروع اللي بيُعتبر أضخم المشاريع الاقتصادية في اليمن، وتكلفته بتوصل لأكتر من 4 مليارات دولار، وطاقته الإنتاجية بتوصل ل6.9 مليون طن سنويًا. وبدأ اليمن إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال فيها سنة 2009.
إيه هي منشأة “بلحاف” للغاز وإيه أهميتها؟
مشروع بلحاف هو مشروع لإنتاج الغاز المسال في مدينة بلحاف باليمن، وبتشرف عليه الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. وبدأ الإنتاج فيه من 2009، وبتُقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع ب6.7 مليون طن، وبإيرادات 4 مليار دولار سنويًا.
وتعطل تصدير الغاز منه في 2015 مع الحرب الأهلية، وبتحاول الحكومة استئناف تصدير الغاز لكن محاولاتها فشلت بسبب اضطراب الوضع الأمني في محيط محطة بلحاف للتصدير، وهو اللي أعاق رجوع الشركات الأجنبية المشغلة للمشروع.