بعد 11 سنة: تم استدرداد كل الآثار المصرية اللي اتسرقت خلال أحداث يناير
أعلن زاهي حواس عالم الآثار ووزير الدولة السابق لشئون الآثار المصري عن استرداد كافة الآثار المصرية اللي اتسرقت وتم نهبها في ثورة يناير 2011. وفي حوار صحفي قال إن معظم الناس اللي دخلوا المتحف المصري في التحرير ماكانوش يعرفوا حاجة عن الآثار اللي موجودة. وكان كل اللي هاممهم هو “الزئبق الأحمر” لإنهم كانوا معتقدين إنه بيجلب الثروات وبيشفي من الأمراض.
واتكلم عن الموقف اللي خلاه يبقى وزير السياحة والآثار لما دخل المتحف يوم جمعة الغضب 28 يناير بعصاية في إيده علشان يحمي المتحف.
وعلى مدار السنين اللي فاتت كان في جهود من الدولة والشعب علشان يرجعوا تاريخ مصر اللي اتسرق من المتحف في وقت الانفلات الأمني. وكان من ضمنهم قصة حصلت من 9 سنين لما سلم مجموعة من المصريين آثار مهمة من اللي اتسرقت في المتحف وكرمت وقتها الدولة، صبري عفيفي اللي سلم تمثال أمنحتب الرابع وصلاح محمد اللي سلم أربع قطع أثرية من مجموعة توت عنخ أمون. وحسن بهاء الدين اللي سلم حجر مستطيل بينتمي للأسرة التلاتين الفرعونية وسعيد إسماعيل اللي سلم 24 عملة أثرية بتنتمي للعصر اليوناني. ومايكل مورس اللي سلم جزء من غطا تابوت أثري من الحجر الجيري.
ومن أهم القطع برضه اللي تم استعادتها على مدار السنين اللي فاتت مروحة الاحتفالات الخاصة بالملك، والمروحة دي كانت اتكسرت لجزئين في أحداث يناير 2011 واتسرق منها الجزء العلوي، والتمثال الشهير للملك أخناتون وهو حامل القرابين وواحد للملك توت بيظهر وهو على مركب من البردي.