وقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الهواء الطلق خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع انتخابي جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا، وفجأة وبعد مرور 6 دقائق فقط، تم سماع صوت بدا كأنه طلقات نارية. أمسك ترامب على الفور بأذنه اليمنى، ونظر إلى الدم على يديه ثم سقط على الأرض خلف المنصة.
صراخ مع إسراع ضباط الخدمة السرية إلى المنصة، التفوا حوله وضباط آخرون مسلحون بالبنادق أسرعوا إلى المنصة، محاولة اغتيال للرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ولكن لم يكن هو الأول في قائمة محاولات اغتيال المسؤولين السياسيين والرؤساء في العالم وفي الشرق الأوسط.
ففي 20 أكتوبر 2011 تعرض الرئيس الليبي معمر القذافي للقتل على يد مجموعة من الأشخاص، وذلك عقب الإطاحة به، وفي 14 فبراير 2005 تعرض رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري للاغتيال، في انفجار شاحنة مفخخة على أحد شوارع بيروت المطلة على البحر، مما تسبب في قتل 21 شخصًا وجرح 226 آخرون في هذا الهجوم.
وفي6 فبراير 2013 لقى شكري بلعيد زعيم المعارضة اليسارية التونسية حتفه خارج منزله في تونس بعد تعرضه لإطلاق نار، وحكم على أربعة أشخاص بالإعدام واثنين آخرين بالسجن مدى الحياة في مارس 2024.
وإذا عدنا بالزمن قليلًا في القرن الـ20، نجد أن مقدم أحمد حسين الغشمي، رئيس الجمهورية العربية اليمنية اغتيل في مكتبه في القيادة العامة للجيش في 24 يوينو 1987، إثر انفجار حقيبة ملغومة، ورينيه معوض رئيس الجمهورية اللبنانية من 5 نوفمبر 1989 إلى 22 نوفمبر 1989، اغتيل يوم عيد الاستقلال في 22 نوفمبر 1989، أي بعد سبعة عشر يوم من انتخابه.
ختامًا بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيس مصر الأسبق، الذي تولى المنصب من سبتمبر 1970 وحتى أكتوبر 1981 وقاد مصر في عام 1973 نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر، وانتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981.
