بعد جريمة مروعة: عشرات العاملات الفلبينيات بيهربوا من الكويت
أكتر من 100 عاملة فلبينية غادروا الكويت خلال الأيام الماضية، واللي أجبرهم على الهروب من الإمارة الخليجية هو الخوف على حياتهم، بعد انتشار أخبار الجريمة البشعة اللي راحت ضحيتها سيدة فلبينية في الكويت.
أعلنت السلطات الفلبينية يوم التلات الماضي عن مغادرة 114 عاملة فلبينية الكويت لبلدهم خلال أربع أيام بس، وكان سبب هروب العاملات بأعداد كبيرة خلال الفترة الماضية هو العثور على جثة محروقة على طريق السالمي في الكويت في شهر يناير الماضي.
بعد العثور على الجثة المشوهة، بدأت وزارة الداخلية الكويتية التحقيقات، وبعد رفع بصمات الضحية اتأكدوا إنها سيدة فلبينية عندها 35 سنة، اسمها جوليبي رانارا، عندها 4 أطفال، وكانت حامل قبل قتلها.
خلال ساعات، وصلت الجهات المختصة بالتحقيقات لهوية الجاني اللي ارتكب الجريمة المروعة، وتم القبض عليه، وخلال التحقيق معاه اعترف بقتل الضحية.
الجاني هو مراهق عنده 17 سنة، وهو ابن صاحب البيت اللي كانت الضحية بتشتغل فيه، وبعد الاعتداء عليها بفترة قالت له إنها حامل، فكان رد فعله هو قتلها وحرق جثتها ورميها في الصحراء على طريق السالمي.
رجعت جثة جوليبي لوطنها، وذكرت وسائل إعلام محلية في الفلبين إنه تم تعليق اعتماد مكاتب التوظيف في الكويت لحد ما يتم وضع لوائح جديدة لتنظيم عملية إرسال العمالة.
أثارت أخبار الجريمة جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الكويت، ما بين ناس اتصدمت بتفاصيل الجريمة، وناس حاولت تفهم دوافع القاتل أو تبرر ارتكابه لجريمته.