بعد تصريح كندة علوش عن مرضها: السوشيال ميديا والسطحية في إصدار الأحكام

تريند طلع من فترة على الفنانة كندة علوش بسبب صور انتشرت لها ظهرت فيها بوزن زائد عن المعتاد، ومجموعة من الجمهور ماعداش الموضوع كده وانتقدها “هي مالها مابقتش مهتمة بنفسها ليه” “إيه اللي حصل لها؟” ومجموعة من الكلام القاسي والتنمر وطلعت صحف عناوينها حملت التخمين عن سبب زيادة وزنها، وكأن ده “السبق الصحفي”.

وبعد اختفاء وعدم تواجد في مقابلات إعلامية لمدة سنة ونص ظهرت كندة مع منى الشاذلي في حلقة من برنامجها على اليوتيوب، ظهرت علشان توري الناس الوجه الآخر للتريند اللي الناس طلعته عليها، ظهرت وهي بتتكلم بمنتهى الإيجابية وتعلن عن إصابتها بمرض السرطان ونصحت الناس ماتفقدش الأمل في الشفاء، وأشارت إلى أن الصور اللي انتشرت والناس “اتنمرت عليها” كانت وقت تلقي العلاج الكيماوي والناس ماكنتش تعرف السبب وراء شكلها وبالتالي ماسلمتش من التعليقات المؤذية.

ظاهرة التنمر سبب أساسي في خلقها هو السوشيال ميديا التي اعتبرها البعض أداة جعلت الناس اجرأ في التعبير علشان بيتكلموا من ورا الشاشات وخاصة مع فئة المشاهير على وجه التحديد، ومع استخدام السوشيال ميديا في حالة كندة كانت أداة للتنمر والتريند اتبنى على الأساس ده، ولكن تحولت بعد تصريحاتها لتريند آخر بيطلب الدعاء لها بالشفاء العاجل، والتعليقات اتحولت لـ “اتقوا شر الكلمة وأذى الكلمة وبلاش تنتقدوا وأنتم مش عارفين الصورة كاملة” وإن ماحدش يعرف أي حاجة عن معارك الأشخاص التانية، بشكل يخليك تقول أن المنصات اتحولت من مجرد وسيلة لتصبح شئ سطحي لأبعد الحدود بيصدر الأحكام زي العروسة الماريونيت.

وحتى لو ماكنتش ظهرت كندة وأعلنت عن كواليس الصورة، فمش من حقنا نصدر أحكام أصلًا، ولا يبقى كل همنا إننا ندور على السبب الخفي لزيادة وزن النجوم أو تغير شكلهم.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: جرائمهم هزت الشارع العربي: قصص لأشهر سفاحين ألقوا الرعب في القلوب