بعد انطلاق كاسيت 90: ذكرياتنا مع أغاني نجوم التسعينات
بمجرد ما تسمع عن فترة التسعينات أول حاجة بتيجي في بالك إيه؟ ميامي؟ شرايط الكاسيت؟ الفريسكا؟ ويمبي؟ ولا أغاني ومطربين التسعينات؟ ممكن حاجة واحدة أو كلهم، بس الأكيد إن أغاني فترة التسعينات ونجومها واخدة مكانة معينة في القلب، وبمناسبة انطلاق حفلة (كاسيت 90) في جدة مع نجوم الغناء المصريين في التسعينات، منهم مصطفى قمر وحميد الشاعري وسيمون وهشام عباس وإيهاب توفيق ومحمد محي وخالد عجاج، وكانت رحلة من النوستالجيا الجميلة.. جمعنا مجموعة من أشهر أغانيهم.
مصطفى قمر- السود عيونه
السود عيونه.. وبعدها بيجي الرد التلقائي اللي بنرده أول ما يبدأ مصطفى قمر يغنيها “يا ولا” ، رقصنا عليها في المناسبات وكانت مطبوعة على شريط الكاسيت مع كوكتيل أغاني الأفراح.
تترجى فيا – إيهاب توفيق
خزان أحزان يا أستاذ إيهاب توفيق، دوس على الجرح، ومش شرط يدوس على الجرح على فكرة هو ممكن يحسسك إنك مجروح من غير ما تنجرح ” تترجى فيا تبكي عليا مش ممكن يوم حأقدر أسامح مش هنسى يوم إن أنت جارح”.
عمال يحكي لي عنها – هشام عباس
“عمال يحكيلي عنها عمال يوصفلي فيها، وكلامه هز قلبي خلاني حلمت بيها، وسألني صاحبي مالي لقتني بقول في بالي، مش عايز أشوف حبيبتك أوعى توريهالي” وده مثال حي لما نلاقي علاقة الصداقة سامة واتخلقت غيرة بين الصحاب، ويدينا درس إنك عمرك ماتفضفض لصاحبك كتير عن حبيبتك علشان مترجعش تزعل في الأخر.
بتكلم جد – سيمون وحميد الشاعري
“بتكلم جد ما تقولش لحد، ده أنا قلبي وليد فرحان وسعيد، لا هو حمل كلام ولا جزر وشد، حبنا لؤلؤة من أول لقى”، من غناء الثنائي سيمون وحميد الشاعري، اتنين من نجوم التسعينات وكمان لحنها ووزعها حميد.
قادر وتعملها – محمد محي
محمد محي مرحلة تانية من تقطيع الشرايين، لإن على عكس إيهاب توفيق اللي جرحنا فوق، بس كان عنده حاجات فرفوشة بتعوضنا، لكن محمد محي كنا معاه عايشين حالة “دايمًا دموع دموع” وأغنية قادر وتعملها هي أحسن واحدة نختم بيها.