الإمكانيات محدودة والأسعار أضعاف أسعارها ووصلت لحد جنوني، والأهالي وأكثر من مليون نازح فلسطيني في رفح هربًا من الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية، وفوق كل هذا يواجهون استغلال التجار للوضع ومحاولات غير مشروعة للتربح.
ليجدوا الحل في لجنة شعبية لضبط الأسعار، فبدأ مسلحون ملثمون في غزة في عمل دوريات في الشوارع لمنع التجار من زيادة الأسعار.
فصرح بعض منهم وصف نفسه بأنه عضو في اللجنة، بأن تحركهم فرضته الظروف لتنفيذ القانون والنظام، وأن تحركهم يستهدف معاقبة من يقوم باستغلال حاجات الناس.
بعض سكان المنطقة أعربوا عن قلقهم من ظهور رجال ملثمين يفرضون النظام العام، ولكن ما باليد حيلة فهم في انتظار أن تنتهي الحرب وتعود الشرطة الحقيقية.
وبعد مرور نحو 5 أشهر على الحرب، ارتفعت الأسعار في غزة مع توقف دخول جميع الواردات التجارية بعد بداية القتال في أعقاب 7 أكتوبر، والكميات التي تصل من المساعدات الإنسانية يتم استغلالها.