بضاعتكم ردت إليكم: هكذا أعادت حماس استخدام أسلحة إسرائيل في كمين المغراقة
كمين المغراقة كمين استدرج فيه مجاهدي كتائب عز الدين القسام قوات صهيونية وأوقعوهم في كميني ألغام منفصلين في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، أسفر الكمين عن مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين، أمر طبيعي على مجاهدي حماس فمن ينسى كمين حي الشجاعية الذي أرعب جنود الاحتلال بالطريقة التي تم استدراجهم بها.
ولكن الجديد في هذا الكمين أن حماس استخدمت العبوات الناسفة وصواريخ مقاتلات “إف 16” التي أطلقتها إسرائيل من قبل على المدنيين ولكنها لم تنفجر، لترد من جديد لإسرائيل وتقصف القوات الإسرائيلية الموجودة في محور نتساريم وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وللاحتفال بالكمين ظهر في إعلان حماس عنه تصميم على دبابة إسرائيلية تشتعل فيها النيران، بالإضافة إلى السهم الأحمر المستخدم لتحديد الأهداف في الفيديوهات، وفوق السهم الأحمر، يظهر ثلاثة أسهم تدور حوله في إشارة إلى كلمة “بضاعتكم رُدت إليكم”.
إعادة استخدام حماس لأسلحة إسرائيل يأتي ضمن مشروع “قصد السبيل” الذي تنفذه المقاومة الفلسطينية، مشروع أطلقته كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد إحكام الحصار على قطاع غزة واستهداف خطوط إمدادها.
ويهدف المشروع لتحييد كميات كبيرة من قذائف وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، التي يطلقها على قطاع غزة، وإعادة تدوير ما لم ينفجر منها، وإدخالها ضمن منظومة تصنيع السلاح لدى المقاومة الفلسطينية، لتعويض العجز الكبير في المواد العسكرية جراء الحصار على غزة، لتبعث حماس رسالة “بضاعتكم ردت إليكم” ولتضع إسرائيل في حسبانها عند القصف أنه وربما هذه القذيفة ستقذفكم أنتم.