كشف الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن قرار مجلس الأمن الدولي اللي بيدين الاستيطان الإسرائيلي هو الأول لصالح الحق الفلسطيني بالمجلس من 9 سنين، وكشف إن تحركات دولة الإمارات البناءة لصالح القضية الفلسطينية أسفرت عن صدور البيان الرئاسي لمجلس الأمن، واللي بدوره بيندد بالإجماع بالبناء والتوسع في المستوطنات الإسرائيلية، بصفتها عضو منتخب في مجلس الأمن، وسهلت صدور القرار بدعم من جميع أعضاء المجلس.
وكان مجلس الأمن الدولي عبر عن “قلقه العميق واستيائه” بخصوص خطط إسرائيل لتوسيع مستوطناتها في فلسطين، واتقال الكلام ده في بيان رئاسي للمجلس كأول بيان بشأن القضية الفلسطينية من سنين.
وبجانبه، أعرب أعضاء أعلى هيئة أممية عن “معارضتهم لكل التدابير الأحادية اللي بتعرقل السلام” وبتشمل التدابير بناء إسرائيل للمستوطنات، وتوسيعها، ومصادرة أراضي الفلسطينيين، وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية، وهدم منازل الفلسطينيين، وتشريد المدنيين الفلسطينيين.
وأكد المجلس في البيان “التزامه الثابت برؤية حل الدولتين حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها”.
وأدان البيان الرئاسي جميع أعمال العنف المرتكبة ضد المدنيين، ودعى كل الأطراف لإدانة أعمال الإرهاب والامتناع عن التحريض على العنف، وفي سابقة، أشار المجلس لأول مرة لكراهية الإسلام ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، وأعرب البيان عن بالغ قلقه واستيائه لإعلان إسرائيل في 12 فبراير عزمها شرعنة تسع بؤر استيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة والسماح ببناء 10 آلاف وحدة استيطانية عليها.
إسرائيل أدانت بيان مجلس الأمن، خصوصًا مشاركة الولايات المتحدة، أقرب حلفائها، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “ما كان ينبغي أبدًا إصدار هذا الإعلان أحادي الجانب، وما كان ينبغي للولايات المتحدة أن تنضم إليه” وأعلنت الحكومة الإسرائيلية إنها “ستضفي الشرعية بأثر رجعي على 9 مستوطنات في الضفة الغربية في أعقاب هجومين نفذهما فلسطينيون”.