تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية في إجراءات إنشاء الرصيف المؤقت لنقل المساعدات الإنسانية لغزة عبر البحر، وذلك بعد أن ذكرت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، أن السفينة التابعة للجيش انطلقت في طريقها لشرق البحر المتوسط، وتحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية.
تفاصيل المشروع
ويتم التخطيط لمشروع نقل المساعدات البحرية عن طريق إنشاء رصيف عائم يسمح للسفن بتفريغ حمولات المساعدات، ومن ثم نقله عبر جسر إلى غزة سيبنيه الجيش الأمريكي أيضا. ومن المتوقع أن يستغرق الإنتهاء منه خلال شهر أو شهرين حتى إكتمال من البناء والتشغيل بكامل طاقته، وفق تصريحات لمتحدث باسم “البنتاغون” باتريك رايدر.
ويساهم في فكرة إنشاء الممر البحري عدة دول مثل الإمارات وقبرص وبريطانيا والمفوضية الأوروبية.
وقال المتحدث إن أفراد الجيش الأمريكي لن ينقلوا المساعدات عبر الجسر المؤدي إلى غزة، وسيتم تثبيت الجسر على الشاطئ من قبل الشركاء الإقليميين على الأرض في غزة، وقال إن الرصيف بمجرد تشغيله يمكن أن يوفر ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا لسكان غزة.
ولن يحدد بشكل رسمي من سيستلم المساعدات على أرض غزة، فاستبعد بايدن فكرة نشر قوات هناك، لكن وفق تصريحات مسؤولين لCNN، فذكر أحد المسؤولين الأمريكيين إن منفذي المساعدات الإنسانية سيكونون في موقع الهبوط لأخذ المساعدات وتخزينها وتوزيعها من الرصيف، و اشار إلى أن الموزعين سيكونون فلسطينيين محليين تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتبدأ عملية النقل البحري للمساعدات من خلال إرسالها إلى قبرص وتفتيشها هناك بالتعاون مع مسؤولين إسرائيليين، مما يلغي الحاجة إلى عمليات تفتيش أمنية في غزة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أنه من المتوقع أن يبدأ برنامج تجريبي لممر بحري لا يتطلب ميناء، تقوده الإمارات، في تسليم المساعدات في نهاية هذا الأسبوع.