أعلن الجنرال عبدالرحمن تشياني، تنصيب نفسه رئيسًا لمجلس انتقالي في النيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي حدث في البلاد الأربعاء الماضي، وسط رفض لتحركات الحرس الجمهوري الذي احتجز الرئيس محمد بازوم ووزير الداخلية في العاصمة نيامي.
وطالبت الخارجية الأمريكية بالإفراج عن رئيس النيجر، محمد بازوم، مبينة أن التعاون بين الولايات المتحدة والنيجر سيكون على المحك لأن البلد أصبحت غير ملتزمة بمبدأ سيادة القانون، في الوقت نفسه أمهل مجلس الأمن والسلم الإفريقي التابع للاتحاد الإفريقي، المجلس الانتقالي 15 يوم من أجل التخلي عن السلطة في ظل تقويضهم للديمقراطية والأمن والسلام والاستقرار في القارة.
يشغل تشياني قيادة الحرس الرئاسي منذ 2011، وحصل على ترقية لرتبة جنرال في 2018، وخرج الجمعة معلنًا نفسه رئيسًا للمجلس العسكري الانتقالي في البلاد في ظل المشكلات الأمنية والاقتصادية في البلد الذي يقع غرب إفريقيا.
ينتمي بازوم لقبيلة ميايسة التابعة لقبيلة أولاد سليمان الليبية في النيجر، وهو أول رئيس في البلاد من أصول عربية يتولى المنصب بطريقة ديمقراطية منذ 1960، وأصبح رئيسًا للبلاد في إبريل 2021.