اليوجا وحكايتها.. إزاي نقدر نمارس الرياضة؟
بواسطة منة حسني.
في المقالات اللي فاتت اتكلمنا عن تاريخ اليوجا وأهميتها ومدارسها وفلسفة التنفس بتاعتها، النهارده هنتكلم عن آخر جزء في السلسلة الخاصة باليوجا وهي ازاي نقدر نمارسها.
اليوجا زي أي رياضة تانية أصعب حاجة فيها هي إننا ناخد أول خطوة، لكن بعد ما بنتشجع وناخدها، كله بيبقى سهل. في اليوجا ممكن نبدأ بإننا نقرأ مقالات صغيرة عنها وعن أنواعها عشان نقدر نختار عن علم النوع المناسب لينا، فمثلًا لو عاوزين حاجة فيها حركة عشان نخس ممكن نختار ممارسة الڤينياسا أو الاشتانجا، لكن لو هدفنا إننا نسترخي ممكن نختار الهاثا يوجا.
تاني خطوة هي اختيار الأوضاع السهلة والمناسبة لمرونتنا وقدرتنا ونحطها في تسلسل؛ بمعنى إننا نتحرك من وضع للتاني بشكل متسلسل ومتتابع وأهم نقطه فالجزء ده هو التنفس، وده بيكون في شكل إننا ناخد شهيق مع بداية كل حركة و نخرجه مع نهاية الحركة قبل الدخول في الوضع اللي بعده.
الخطوة اللي بعد كده هي إننا نبدأ نقرأ أو نسأل مدرس/ة اليوجا عن تمارين التنفس وطرق استخدامها وتأثيرها، بمعنى إن في طرق تنفس بتحسن من الاسترخاء و دي كويسة لو هنمارس يوجا قبل النوم لكن في طرق تانية بتحفز التركيز ودي مناسبة لو هنمارس اليوجا الصبح، و بناءً علي نشاطنا هنبدأ نحدد هنختار انهي تمرين التنفس.
ومن الخطوات اللذيذة اللي بتفرق برضه هي إني استخدم موسيقى للأسترخاء أو موسيقي تحفيزية وده برضه بيكون على حسب نشاطي و توقيت الممارسة.
وييجي بعد كده دور الهدوم؛ اليوجا بتحتاج هدوم مريحة وقطنية وفيها نسبة مطاطية علشان تساعدنا وماتعيقش الحركة وماتسببش مشاكل جلدية على المدي الطويل.
وأخر حاجة بقى هيّ إنك تجهز “المات” أو حصيرة اليوجا بتاعتك و تختار مكان هادي وتمارس اليوجا في البداية عشر دقايق يوميًا بالإضافة لعشر دقايق لتمرين التنفس.