العيد داخل علينا خلاص، ودي طرق تقدر تحمي بيها نفسك من فيروس الكورونا!
بواسطة فرح أشرف.
بما إن النهارده، الخميس 9 ذي الحجة الموافق 30 يوليو، هو يوم وقفة عرفات، وأول أيام عيد الأضحى هيكون بكرة، الجمعة 10 ذي الحجة الموافق 31 يوليو، للأسف لازم نفتكر كويس إن مع العيد السنة دي فيروس الكورونا هيكون معانا، ولازم نحاول ناخد كل الإجراءات والاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس المُتفشي دوليًا علشان يبقي بجد عيد سعيد علينا كلنا.
العيد الكبير -كما يطلق عليه- هو عيد الأضاحي، وبالرغم من إن عملية ذبح الماشية نفسها مش بتنقل عدوى الكورونا، التزاحم وقلة التعقيم ممكن تساهم في انتقال الفيروس. وعلشان كده لازم نحاول نخلي العملية دي بعيدة عن البيوت، وجناين المنازل، والشوادر، ونخليها في مجازر الدولة، لأن هي المكان الوحيد اللي ممكن يضمنلنا التعقيم والتطهير اللازم. ومحافظة القاهرة قررت إنها تفتح المجازر الخاصة بيها للناس اللي عندها أُضحية العيد ده مجانًا، في محاولة منها لتشجيع المواطنين على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الممكنة.
وبالإضافة لمجازر الدولة، في مؤسسات خيرية زي بنك الطعام ومصر الخير بيقوموا بعملية ذبح أُضحية العيد باحترافية شديدة وتعقيم كبير في مصانعهم، وبالتالي ممكن تستعينوا بيهم علشان تمارسوا طقس التضحية الديني في أمان.
وانتوا لازم كمان تتجنبوا اصطحاب الأطفال خلال عملية الذبح، زي ما بعض العائلات بتعمل كل سنة. وبما إن العيد يعني عدية، افتكروا تعقموا الفلوس قبل ما تدوها لأطفالكم، وحاولوا تتفادوا التجمعات العائلية اللي لو لزم الأمر التزموا ببروتكول التعامل في ظل أزمة الكورونا، وحافظوا علي التباعد الاجتماعي، والمسافات الأمنة بينكم، مع التخلي عن البوس والأحضان العيد ده حفاظاً علي أنفسنا واللي بنحبهم.
حاولوا بردو إنكم تتجنبوا الخروجات والفسح في الأماكن الزحمة المغلقة، وتجمعات ليلة العيد ما بين الأصحاب حاولوا متبقاش بأعداد كبيرة نظراً للظروف الراهنة. وآخر حاجة متنسوش أبداً الكحول، وتعقيم وتطهير الأسطح، ولبس الكمامة، لأن دول هيفضلوا أصحابنا الأوفياء لغاية ما الأزمة دي تمر، ومش معنى إن البلد دخلت في مرحلة التعايش إن الكورونا خلاص خلصت.