العشاء الأخير: الضربة الأكثر قوة من المقاومة منذ بداية الحرب

بالأمس تندر البعض بقوة بضربة المقاومة لعشاء جنود العدو في قاعدة غولاني في حيفا، ووصفت بأنها تشبه لوحة العشاء الأخير، وهي لوحة جدارية رسمها الفنان الإيطالي “ليوناردوا دا فينشي” بين عامي “1495-1498″، ولكن يبدو إن مقاومة رسمت جدارية بدقةٍ أكثر من الإيطالي عبر ضربة قوية تثبت قدرة المقاومة على اختراق قوات الكيان المحتل في الأراضي المحتلة.

نقل عن موقع الوطن

الرد الأكثر إيلامًا للعدو

يأتي هذا الرد بعد مُضي أكثر من عام على هذه الحرب، ليكون الأكثر إيلامًا فقد أصاب هذا الهجوم القاعدة التي كان بها جنود من جيش العدو، وأعلن الجيش عن مقتل أربعة وإصابة أكثر من 67 بين حالات شديدة الخطورة وخطرة ومتوسطة، وتوعدت المقاومة اللبنانية بأن توجه ضربات مماثلة إذا لم يرتجع العدو عن سلسلة المجازر التي يتركبها منذ قرابة عام.

التصريحات من قوات العدو والمقاومة على إثر هذه الضربة

بينما أعلن “حزب الله” في بيانه على صفحته بمنصة التليجرام أنه “في عملية نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في الحزب، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في أسرابا من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا”، وأتى هذا بعد إذاعة كلمة للسيد الراحل “حسن نصر الله” الذي اغتالته قوات العدو منذ ما قارب الشهرين، وفي نفس الوقت ذهب رئيس الأركان “هرتسي هاليفي” إلى المنطقة المقصوفة، وأعلن عن أن نتائج الضربة موجعة، وقال في تصريحات حسبما يفيد موقع سكاي نيوز عربية:” نحن في حالة حرب والهجوم على قاعدة تدريب أمر خطير ونتائجه مؤلمة” لتكون هذه المرة الأولى أيضًا منذ أكثر من عام أن تعلن أي قيادة تابعة لجيش العدو أو لحكومته بذلك.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: قصف مستشفى شهداء الأقصى: بخليط من الريبة والقلق “هل اعتدنا المشهد؟”

تعليقات
Loading...