بعد مشاركة ما يقرب من 300 ألف لاعب من 82 دولة حول العالم في بطولة “لاعبون بلا حدود” الإلكترونية اللي استمرت لمدة سبع أسابيع، أصبحت المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الدول الرائدة في مجال الرياضات الإلكترونية. وده بعد ما شهدت البطولة أكتر من 200 ألف مواجهة في منافسات الألعاب المختلفة اللي شارك فيها 380 لاعب محترف من أفضل لاعبي العالم، ونجوم من الفن والرياضة زي الأرجنتيني ديبالا لاعب يوفنتوس، والإنجليزي ديلي آلي لاعب توتنهام.
ضمت المسابقات 16 لعبة إلكترونية مشهورة دولياً زي “فيفا 20″، “فورتنايت”، “بابجي”، و”كول أوف ديوتي”، وكان الهدف الأساسي من إنشاءها هو إيجاد مجتمع عالمي متحد في مواجهة وباء الكورونا عن طريق تبرع الفائزين بجوائز المسابقات، اللي وصلت ل10 مليون دولار، لواحدة من أصل سبع جهات خيرية عالمية بتقود الحرب ضد انتشار فيروس الكورونا.
منافسات لاعبون بلا حدود حققت مشاهدات غير مسبوقة للنوع ده من الألعاب الإلكترونية بما يقرب لـ 15 مليون مشاهدة لأكتر من 4 ملايين ساعة بث، ومع قرب نهاية المسابقات قام الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية المُنظم للبطولة برعاية النسخة الافتراضية الأولى لسباق السيارات الشهير لومان 24 اللي شاف مشاركة مجموعة من أفضل السائقين من العالمين الحقيقي والافتراضي، وقامت المنافسات على مدار 24 ساعة.
وعن نجاح البطولة قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية ” نحن فخورون للغاية بكوننا جزءاً من مجتمع اللاعبين. لقد كنتُ لاعباً قبل استلام رئاسة هذه المؤسسة. وبالنسبة لي، ما هو مثير حقاً للاهتمام هو تنوّع الأشخاص المشاركين في هذه المنافسة، وذلك يُظهر حقاً قوة مجتمع اللاعبين العالمي.”
فبالنسبة للاتحاد السعودي، أهمية الألعاب الإلكترونية دي بتكمن في إمكانية لعبها والاستمتاع بمشاهدتها من أي حتة في الدنيا وفي أي وقت، وده بالإضافة لكونها مُتاحة لأى نوع أو فئة عمرية، وبالتالي هتساعد في تقريب المسافات بينا في الوقت اللي كلنا مجبرين فيه على التباعد الاجتماعي والحذر الشديد في التعامل مع الآخرين.