أدانت المملكة العربية السعودية، حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد مؤخرًا، مع دعوتها إلى اعتماد قرار يكافح الكراهية الدينية حول العالم.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق القرآن، إن بلاده تدين حرق المتطرفين نسخ من القرآن مع تأكيدها على أن هذه الأعمال المستنكرة لا يمكن قبولها تحت أي مبرر لأنها تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض في الوقت ذاته مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف وتقوض الاحترام المتبادل الضروري بين الشعوب والدول.
وأشار الوزير السعودي إلى أن تكرار حرق المصحف يستدعي إيقاف هذه الأفعال المسيئة للغاية للمعتقدات والمشاعر الدينية للأفراد والمجتمعات، وتساهم في التحريض على العنف والكره، واصفا ذلك الأمر بـ “استغلال حرية التعبير في غير موضعها”.
وأكد أن المملكة تتطلع إلى اعتماد مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف بالتوافق.
وشهدت السويد حرق نسخة من المصحف في أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين على يد سويدي من أصول عراقية، وسط رفض عربي وإسلامي واسع واستدعاء سفراء السويد في بعض الدول العربية والدعوة لمقاطعة منتجات السويد لرفض تكرار الأمر.