الخلايا الحرارية: باحث مصري يقدم تكنولوجيا جديدة لإنتاج الطاقة النظيفة
كان الدكتور أحمد زويل المثل الأعلي للباحث المصري أحمد دياب، وده اللي دفعه للمشاركة في ندوات وورش عمل علشان يتعلم أساسيات البحث العلمي، لحد ما سماه المعلمين “زويل”، وخلال المرحلة الجامعية شارك دياب في مجال البحث العلمي وقدر يحصل على جوائز وتكريمات خلت أساتذته الجامعيين يسموه زويل الصعيد، لإنه من الصعيد.
خلال لقاء مع دياب على قناة إكسترا نيوز، وضح المرشح المصري العربي والإفريقي إنه وصل للنهائيات في مسابقة ستيفن هوكينج العالمية، وقال: “بدأنا المرحلة التانية في 2020، وكان السباق 20 ألف بحث، وتجاوزنا 4 تصفيات ومراحل، وتأهلنا ضمن الـ 3؛ مصري وألماني وبرازيلي”.
المشروع اللي بيقدمه دياب في المسابقة له علاقة بإنتاج الطاقة النظيفة، وبيقدم فيه تكنولوجيا الخلايا الحرارية لتوليد الكهرباء، بيقول دياب إنه شارك بالمشروع في مؤتمر المناخ ضمن الصناعات الصديقة للبيئة، وبيوضح إن من خلاله نقدر نصنع خلايا عندها القدرة على إنتاج الكهرباء 24 ساعة وبكفاءة أعلى وتكلفة أقل، من خلال الاعتماد على الأشعة تحت الحمراء اللي بتخزن الكهرباء بنسبة 90%.
وقال دياب: “مشروع الخلايا الحرارية هيسمح لنا نصنع الخلايا في مصر ونصدرها للخارج، ومصر هتكون أول دولة تصنع وتصدر الخلايا الحرارية“، ووضح إنه واثق من إمكانية حصولهم على براءة اختراع في إنتاج الخلايا الحرارية، وأكد ثقته في نجاح المشروع لو اتنفذ بنسبة 100%.
وقال إن في مايو 2021 صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير الكهرباء محمد شاكر، بإجراء بعض التقييمات للفكرة، وسافر الفريق لمعمل الطاقة علشان يبحث المواد والأجهزة، لكن تنفيذ الفكرة وقف فجأة، وأكد دياب إن إنتاج الطاقة الكهربائية من الخلايا الحرارية تكلفتها ربع تكلفة الخلايا الشمسية.
وفي توضيح الفرق بين مشروعه وبين الخلايا الشمسية، قال دياب: “الخلايا الشمسية بتنتج كهرباء على ضوء الشمس، أما الحرارية فبتنتج كهرباء من الأشعة تحت الحمراء، وهو مصدر مستدام للطاقة على مدار 24 ساعة”.
مشروع أحمد دياب بيقدم فرصة جديدة لإنتاج طاقة نظيفة بتكاليف قليلة، وهي التكنولوجيا اللي العالم محتاجها بشدة، بالذات في الوقت الحالي اللي بيسبب فيه الوقود الأحفوري (البترول) تلوث كبير وبيغير شكل المناخ على كوكب الأرض بطرق كارثية.