شغل الدعايا والإعلانات صعب وقلق ولازم ناخد حذرنا فيه لإن أي كلمة أو مصطلح أو حتى صورة بتفرق وممكن تؤدي لعقوبات من الحكومة، ومش بس كده، ولكنها ممكن تسبب القلق لينا علشان مش بيكونوا فاهمين المغذى من الإعلان، فبيترجموه ترجمة مختلفة تمامًا عن قصده، وبالتالي بتحصل عواقب مش لطيفة، يعني مثلًا كان في حملة إعلانية قبل كده بعنوان “طلعت حرب راجع” عنوان الحملة يشدك ويخليك تسأل ويجذبك بس ميعملش قلق أو ذعر عند الناس.
بس من كام يوم انتشرت على طرق محافظات مصر حملة إعلانية على اليافطات الكبيرة وبتقول “الخطر بيقرب”، وكانت النتيجة هلع المواطنين على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي لإنهم افتكروا إنها خطوة من الحكومة لتحذيرهم من الموجة التانية لفيروس كورونا، وده يبين إن كل الطرق الدعائية دي لازم تكون عاملة حساب للظروف والوقت اللي هتتنشر فيها، يعني لو العنوان ده اتنشر في وقت تاني غير دلوقتي وظروف كورونا وخوف الناس أصلًا منها فأكيد كان الموضوع هيعدي عادي، وكان هيبقى في فضول من الناس يعرفوا هو إعلان إيه.
ولكن المجلس الإعلامي لمجلس الوزراء نفى الموضوع وأكد إن الحكومة مش هي اللي ورا الدعايات دي ولكنها تابعة لشركة دعايا وإعلان، وكمان صرحوا بإنه هيتم إزالتها فورًا لإنها بتخالف معايير وأخلاقيات الدعاية والإعلان، وتسببت في ذعر المواطنين وعلشان يحافظوا على الأمن والاستقرار، وحذرت المواطنين من الانسياق وراء مثل هذه الشائعات، والعقوبات بتكون غرامة ماتقلش عن القيمة اللي اتدفعت في الأعمال ومابتزدش عن 3 أمثال القيمة، وإزالة اللافتة.