التنمر مش هيقف حتى يتم ايقافه! الحكومة المصرية تعدل مفهوم التنمر وعقوبته امام القانون
بواسطة ميرهان ياسر.
التنمر فى مصر بيتم التعامل معاه أغلبية الوقت على إنه “هزار”، ولما أيام المدرسة حد كان بيتم التنمر عليه كان بيخاف يشتكى سواء للمدرسة أو للأهل، يا إما بسبب عدم اتخاذ الشكوى بصورة جدية والاستجابة ليها، أو بسبب الخوف من إن بقية اصحابه يستهزأوا بيه و يلقبوه بـ”عديم الشخصية” وينبذوه؛ وده أدى لملايين من حالات الاكتئاب والاضطراب النفسى اللى كتير بتوصل صاحبها للإنتحار.
وبعد طول انتظار، قررت الحكومة المصرية تتصدى للموضوع وعملت عقوبة ضد التنمر وتعديل لتعريفه، وقال المجلس في بيان رسمي، إن القرار دة سببه زيادة ظاهرة التنمر فى المجتمع المصري بشكل خطير، مما استدعى التعديل لتحقيق العدالة الاجتماعية والسلم العام.
ونصت المادة الجديدة على دفع غرامة من 10 -30 الف جنيه و6 أشهر حبس لمن يتنمر أو يستعرض قوته على الغير. و تم تعديل مفهوم التنمر ليكون أكثر شمولاً: “كل استعراض قوة أو سيطرة للجاني، أو استغلال ضعف للمجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسئ للمجني عليه كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي.”
القرار ده من وجهة نظرنا خطوة قوية بتساهم فى تحضرالمجتمع، وكمان هتخلى الناس تفهم وتراجع نفسها ألف مرة قبل ما تأذى حد بكلمة او بفعل. مستنيين بفارغ الصبرنشوف أول متنمر بيتم تطبيق العقوبة عليه.