في عالمنا العربي تناثر البودكاست كالسحر وبدا حلًا فعالًا لتجاوز الملل واجتياز زحمة المواصلات أو حتى التسلية أثناء الطهي في المطبخ، أو أثناء السواقة إلى رحلة طويلة، ولكن كان أغلب البودكاست محتواه إنجليزي في الماضي القريب، ولكن يبدو أن الأمر بدا في تطور وتصاعد في عالمنا العربي، وتنوعت مواضيعه ولم تعد تتصر على التسلية فقط.
القيمة المادية
في عام 2023 بلغت قيمة سوق البودكاست 27.7 مليار دولار، وحتى أكتوبر 2023 كان هناك أكثر من 3 مليون بودكاست عالميًا تضم ما يقرب من 180 مليون حلقة، وهو نفسه العام الذي شهد صعود للمحتوى الناطق بلغاتٍ أخرى ومنها العربية.
بداية صعود المحتوى العربي
في عام 2023 ارتفعت حصة الطلب على المحتوى غير الإنجليزي عالميًا من 23% 2018 إلى 40%، وفي عام 2024 بدا يمثل المحتوى باللغة العربية نحو 25%، وتحفيزًا لذلك من المتوقع أن تشهد إعلانات البودكاست في معدل نمو سنوي 2.81% في الفترة من 2024 إلى 2027، ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الإعلانات نحو 5 مليارات دولار بحلول العام نفسه.
الأكثر سيطرة في العالم العربي
تتصدر السعودية المشهد حتى مايو العام الحالي في العالم العربي، إذا يستمع 59% لبرامج البودكاست لمدة ساعة أو أكثر كل أسبوع، وهذا يؤكد الفكرة التي نتناولها في المقال، أي أن البودكاست تحول إلى شيئًا روتينيًا ضمن يوم المواطن العربي، وليس الإنجليزي كما في بداية 2018 بل العربي على وجه التحديد.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: تعادل احتياطي 4 دول: نجيب ساويرس يخطط لاستخراج الذهب في مصر