أعلنت الفنانة هند صبري عن عودة مسلسل البحث عن عُلا بموسم تاني على شاشة نتفليكس، وده من خلال فيديو على صفحتها الشخصية على الإنستجرام، وكتبت كابشن: “علا عبد الصبور قصتها لسه بتبدأ…وعشان كدة لازم يكون فيه موسم ثاني من #البحث_عن_علا! قريبًا على نتفليكس 🥳🥳”.
وانتشر فيديو تاني فيه مشهد من المسلسل في المركب وعُلا بتقول إنها بتكمل، وقالت هند صبري إن عُلا لازم تكمل، وعلشان كده هيكون في موسم تاني من المسلسل.
وعلشان المسلسل حقق نجاح كبير جدًا في الموسم الأول، الناس كلها سعيدة بخبر الموسم التاني، وفي احتفال مننا بالخبر الجميل ده، قررنا نعمل قائمة بأكتر المشاهد اللي أثرت فينا من الموسم الأول، يلا نبدأ!
مشهد طلاق عُلا
من أكتر الحاجات اللي حبيناها في المسلسل إنه كان قصة عُلا اللي بتدوّر على نفسها كإنسانة مستقلة وعندها حياة، مش بتدور على زوج وخلاص، وعلشان كده كان المشهد اللي في أول حلقة لما هشام بيقولها إنه عايز يتطلق ورد فعلها ما بين الصدمة وعدم التصديق مهم جدًا. وأثر المشهد ده في المشاهدين أوي لإنه كان النقطة الفارقة اللي عُلا بتتحول فيها من شخص مرتبط وجوده على الآخرين لشخص بيدوّر على نفسه وكيانه المستقل، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن عُلا، وكانت بداية قاسية بس مهمة.
مشهد العياط بين عُلا وبنتها وصاحبة بنتها
المشهد ده كان في الكامب، لما بنت عُلا “نادية” وصاحبتها “زينة” اتخانقوا مع بعض ولما حاولت تتدخل عُلا ما بينهم، لقيت نادية بتعيط وبتزعق وبتعبر عن مشاعرها، في اللحظة دي اتعاملت عُلا بكل هدوء وكأم حكيمة وعرفت إن نادية بتطلع مشاعر مكبوتة جواها من حزن وغضب بسبب وضع أهلها اللي اتطلقوا مؤخرًا. وكانت الطريقة اللي اتعاملت فيها عُلا مع الموقف في اللحظة دي مهم جدًا ومتفهم، وعلشان كده أثر في ناس كتير، لإن كلنا كان نفسنا في أهل متفهمين كده يقدروا يحتوونا.
مشهد الفضفضة بين عُلا وأمها
المشهد ده بالذات كان واحد من أهم مشاهد المسلسل، لما عُلا بتروح البيت تلاقي “سهير” أمها جايبة لها عريس ماتعرفوش، واتكلمت بكل صراحة مع أمها وقالت لها إنها مش هتقدر تكون عُلا اللي هي عايزاها، الطيبة اللي بتسمع الكلام طول الوقت، وعبرت عن مشاعر الغضب اللي جواها وإنها مستعدة أخيرًا تكون ست كبيرة ومستقلة وتقدر تاخد اختياراتها بنفسها حتى لو ده ضايق أمها.
ورغم إن سهير اتجرحت في المشهد ده، بس كان لازم تسمع الكلام ده، لإن الأمهات، رغم إنهم بيبقوا عايزين مصلحة أولادهم دايمًا، لكن بيحاولوا يسيطروا عليهم ويجبروهم على اختياراتهم هما. وده بيسبب قلق وضغط على أولادهم ومش بيخليهم سعداء في حياتهم، وبالذات البنات اللي مش بيقدروا يحصلوا على استقلاليتهم ببساطة، بسبب ضغط الأهل والإحساس بالذنب اللي الأهل بيستخدموه علشان يسيطروا عليهم.
مشهد الفضفضة بين علا وأولادها في الكامب
المشهد ده كان جميل جدًا وصادق، لما عُلا قعدت في واحد من نشاطات الكامب اللي راحته مع أولادها في آخر كام حلقة، وسمعت أولادها بيعبروا عن مشاعرهم وأدتهم المساحة إنهم يعبروا عن المشاعر دي بكل حرية ومن غير أي حكم عليهم. وهي كمان اتكلمت وعبرت عن مشاعرها، والمساحة الحرة دي من التعبير عن المشاعر خلقت جو من التسامح والتفاهم ما بين عُلا وأولادها، وده ساعدهم يتخطوا مشاعر الغضب اللي جواهم.
مشهد المركب: هكمل
في المشهد ده عُلا بتكتشف إن في مشاعر بينها وبين دكتور مروان، جارها الأرمل وأبو زينة، بس بتقرر عُلا إنها ماتحدش نفسها بمجرد علاقة مع شخص آخر، وبتقول لصاحب المركب في أخر المشهد لما دكتور مروان مشي إنها هتكمل الجولة النيلية معه في المركب، في إيحاء إن قصتها ورحلتها في البحث عن نفسها لسه ماخلصتش.
المشهد الأخير: الرقص مع دينا
المشهد ده كان ممتع جدًا، علشان بيعبر عن عُلا اللي اتحررت من قيود المثالية اللي بيفرضها عليها المجتمع والأهل، وعملت حاجة أخيرة من الحاجات اللي كان نفسها تعملها من زمان ومالقتش نفسها بتعملها غير في حلقات البحث عن عُلا.
والطريقة اللي رقصت بها مع دينا وقالت إنها بتحس إنها ست وهي بترقص بيعبر عن إنها لقيت جزء من عُلا اللي كانت بتدوّر عليها طول المسلسل؛ عُلا المستقلة اللي مش محتاجة حد علشان تكون موجودة، بس بتقدر وبتحب كل الموجودين في حياتها وعارفة قيمتهم.