الاتحاد الأوروبي يقدم خطة من 10 بنود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية الإقليمية والعالمية، لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد تجاوزه 100 يوم، حيث يعتزم الاتحاد الأوروبي، تقديم خطة جديدة مشكلة من 10 بنود، تمهد لحل “شامل” لإنهاء الحرب على غزة.
ووفقًا للخطة الجديدة، كما ذكر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، فسيتم تصميم إطار لخطة سلام خلال عام واحد، كما تحدد الوثيقة سلسلة “خطوات إجرائية” قد تستطيع جلب السلام في قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتتمركز الخطة حول مؤتمر تحضيري للسلام، بحضور جميع الجهات الفاعلة الرئيسية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر والأردن والسعودية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يمثل قطاع غزة والضفة الغربية، السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بدلًا من حركة حماس، والتي يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة “منظمة إرهابية”.
بنود خطة الاتحاد الأوروبي
- ينبغي أن تؤدي هذه العملية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة “تعيش جنباً إلى جنب” مع إسرائيل، و”التطبيع الكامل” للعلاقات بين إسرائيل والعالم العربي.
- تساعد الجهات الدولية الفاعلة على إعداد “أرضية للسلام” وبناء “بديل سياسي متجدد” لـ”حماس”.
- يتعين على الأطراف الدولية الفاعلة أن تعقد “في أقرب وقت ممكن” مؤتمراً تحضيرياً للسلام بهدف التسوية للحرب المستمرة في غزة، وخاصًة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
- ينبغي أن يجمع المؤتمر وزراء الخارجية ومديري المنظمات الدولية لبحث عملية السلام، بينما يعقدون -في وقت واحد تقريبًا- اجتماعات منفصلة مع أطراف الصراع.
- يجب على المؤتمر تشكيل مجموعات عمل وتصميم “إطار مبدئي” لخطة السلام خلال عام واحد.
- يجب أن تتناول الخطة -بأكبر قدر ممكن من الناحية العملية- العناصر الأساسية للسلام الشامل، بناء على قرارات الأمم المتحدة السابقة وجهود الوساطة.
- يجب أن توفر الخطة ضمانات أمنية قوية لإسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية، بشرط الاعتراف الدبلوماسي الكامل المتبادل، والتكامل بين إسرائيل والفلسطينيين في المنطقة.
- ينبغي للمؤتمر أن يتشاور مع أطراف النزاع في كل خطوة وفي أي وقت أثناء صياغة خطة السلام. ومن الأهمية استمرار العمل على الخطة حتى لو قرر أحد الجانبين الانسحاب.
- بمجرد أن تصبح الخطة جاهزة، ينبغي تقديمها إلى الإسرائيليين والفلسطينيين، وتشير الوثيقة إلى أنه سيكون عليهم التفاوض على النص النهائي.
- بالتوازي مع هذه العملية، ينبغي للمشاركين في المؤتمر أن يسعوا جاهدين للتخفيف من الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ومنع التصعيد الإقليمي، وتعزيز الشرعية الديمقراطية للسلطة الفلسطينية، ودعم إعادة إعمار غزة، مع أهداف أخرى.