كشفت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) خلال تقريرها من دبي، الإمارات العربية المتحدة، عن إنجاز جديد بعد إعلان مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، يوم الجمعة، بدء التشغيل التجاري لتالت محطة من محطات مجموعة (براكة) للطاقة النووية السلمية، على حسب ما أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات.
وجيه تشغيل المحطة تحت إدارة ذراع الهيئة الاتحادية التشغيلية، شركة (نواة) للطاقة، واللي بتهدف للمساهمة في تحقيق أهداف الحكومة الإماراتية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول سنة 2050.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) تصريحات لمحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، قال فيها: “البرنامج النووي السلمي الإماراتي يحقق إنجازًا جديدًا تمثل في بدء التشغيل التجاري لثالث محطات براكة، بعد أقل من عام من بدء التشغيل التجاري لثاني محطات براكة”.
وأضاف الحمادي: “تقوم محطات براكة بضمان أمن الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز الابتكار والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050” بحسب ما نقلت عنه الوكالة.
أما ناصر الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى، فصرح لوكالة وام تأكيده “الالتزام بتوفير الكهرباء الصديقة للبيئة لشركة الإمارات للماء والكهرباء، بما يدعم برنامج شهادات الطاقة النظيفة في أبو ظبي، ويوفر ميزة تنافسية للشركات المحلية، ويعزز النمو الاقتصادي الخالي من الانبعاثات الكربونية” على حسب كلامه.
وبتوفر محطات براكة للطاقة النووية مجموعة من الفوائد الاقتصادية والبيئية المهمة، منها توفير آلاف الفرص والوظائف، وبتساهم بشكل مباشر في دعم الشركات المحلية، من خلال توفير فرص تعاقدية بملايين الدولارات.
أما على الجانب البيئي، فتشغيل محطات براكة الأربعة هيساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار ملايين الأطنان كل سنة، وهيوفروا على الدولة مليارات الدولارات اللي كانت بتصرفها علشان تشتري الغاز الطبيعي اللي بتستخدمه الكهرباء، على حسب تقرير وكالة وام.
المحطة التالتة من محطات وام للطاقة النووية، هتضيف 1400 ميجاواط لشبكة كهرباء الإمارات، في الوقت اللي بلغ فيه إنتاج المحطات التلاتة اللي تم تشغيلهم مع بعض “حوالي 4200 ميجاواط من كهرباء الحمل الأساسي على مدار الساعة، كما توفر المحطات الأربع نحو 25% من الكهرباء التي تحتاجها الإمارات” على حسب تصريح وكالة وام.