بسبب النجاح في امتحان الثانوية في البلاد في الجزائر، أفرجت السلطات عن 70 شخص محبوس تزامنًا مع احتفالات وطنية مختلفة بعد إصدار عفوي رئاسي من الرئيس الجزائري عبد المجيد بن تبون.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية في بيان نقلًا عن الرئاسة، أن إجمالي المفرج عنهم بسبب الحصول على البكالوريا هم 70 شخص، فقد أصدر الرئيس عبد المجيد تبون في 4 يوليو الذي يوافق ذكرى استقلال الجزائر عن فرنسا، عفوًا رئاسيًا لفائدة 8537 محبوسًا، بمناسبة الذكرى الـ61 لعيدي الاستقلال والشباب.
وتشهد امتحانات الثانوية العامة في الجزائر (البكالوريا) تشديدات أمنية موسعة بعد عام 2016 الذي شمل حالات غش كبيرة وسط انتشار الأسئلة والإجابات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مما استدعى تطبيق صرامة لا تحدث في أي بلد عربي، حيث تقطع السلطات الجزائرية الاتصال بشبكة الإنترنت في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام الخمسة للامتحانات.