الأزمة تشتعل: لماذا سحبت الجزائر سفيرها من فرنسا؟
أزمات متكررة مع الجزائر والمغرب نشاهدها بصور وأشكال مختلفة على مستوى قطاع السياسة أو الفنون وحتى الكرة، ولكن هذه المرة دخلت باريس طرفًا في هذه الأزمات والمشاحنات ومع الجزائر على وجه الخصوص، وذلك بعد إعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، لتعلن بعدها الجزائر سحب سفيرها في فرنسا.
حيث جاء في بيان لها : “لقد أقدمت الحكومة الفرنسية على إعلان تأييدها القطعي والصريح للواقع الاستعماري المفروض فرضا في إقليم الصحراء الغربية. إن هذه الخطوة التي لم تقدم عليها أي حكومة فرنسية سابقة قد تمت من قبل الحكومة الحالية باستخفاف واستهتار كبيرين دون أي تقييم متبصر للعواقب التي تنجر عنها .. وباعترافها بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة، فإن الحكومة الفرنسية تنتهك الشرعية الدولية وتتنكر لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”
الصحراء الغربية على مساحة 252 ألف كيلومتر وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة إذ يبلغ تعداد سكانها 567 ألف نسمة، حيث يسطير المغرب على 80% من أراضي الإقليم ويعتبرها جزء لا يتجزأ من أراضيه ولا يمانع في حصول الإقليم على حكم ذاتي على أن يظل تحت السيادة المغربية، فيما تصر جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر المجاورة على استفتاء لتقرير المصير، حيث تعتبر أزمة الصحراء الغربية واحدة من أطول الصراعات السياسية والإنسانية في العالم.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: صاروخ هضبة الجولان: هل سيقود لحرب شاملة في لبنان؟