الأردن تحتفل بعيد الاستقلال الـ 77 في تاريخها
تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية اليوم بمرور 77 عام على استقلال الأراضي الأردنية من العدوان البريطاني، التي عاشت تحت كنف العائلة المالكة، بداية من إعلان عبد الله بن الحسين ملك للبلاد، بعدها تولى الملك طلال الحكم، مرورًا بالملك الراحل الحسين وصولاً إلى الملك الحالي عبد الله الثاني بن الحسين، الذي ساعد على الحفاظ على مسيرة والده، من خلال الاهتمام بالمملكة والوصول لمكانة مرموقة تليق بتاريخها.
مر 77 عام من وقت اجتماع المجلس التشريعي الأردني في 25 مايو عام 1946، وأُعلن فيه نص القرار التاريخي لإعلان استقلال المملكة بما يلي: “تحقيقًا للأماني القومية وعملًا بالرغبة العامة التي أعربت عنها المجالس البلدية الأردنية في قراراتها المُبلغة إلى المجلس التشريعي، واستنادًا إلى حقوق البلاد الشرعية والطبيعية وجهادها المديد وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية، وبناء على ما اقترحه مجلس الوزراء، فقد بحث المجلس التشريعي النائب عن الشعب الأردني أمر إعلان استقلال البلاد الأردنية استقلالًا تامًا على أساس النظام الملكي النيابي، مع البيعة بالمُلك لسيد البلاد ومُؤسس كيانها، الملك المغفور له بإذن الله عبد الله بن الحسين، لتبقى هذه اللحظات عالقة في ذاكرة تاريخ الوطن، كمحطات مضيئة لا تمحو الأيام عبيرها”.
وقال الدكتور محمد حسن الطراونة، مساعد الأمين العام للشؤون الصحية بحزب الأنصار الأردني، إن عيد الاستقلال بيمثل عيد وطني بامتياز للجميع، لأنه عيد الحرية واستقلال القرار الأردني، وأشار لأن الأردنيين يعتبرون يوم عيد الاستقلال رمز وطني.
عيد الاستقلال اليوم له طعم خاص ومختلف عن الأعوام الماضية، لأنه يتزامن مع احتفاليات زفاف الأمير حسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأردني، على الآنسة رجوة خالد آل سيف، وانتشار الأعلام والزينة في كل مكان، مع اعتزار الشعب بارتداء الزي التقليدي للأردن الذي بيعبر عن هويتهم وشخصيتهم التاريخية الفريدة المعتزين بها حتى يومنا هذا.
آخر كلمة: ماتفوتش قراءة: تامر حسني وأحمد سعد هيشاركوا في احتفالية زفاف الملك حسين