من أحمد عز إلى هشام طلعت مصطفى.. رجال الأعمال يزينون مشهد افتتاح المتحف المصري الكبير

في لحظة تترقبها أنظار العالم، يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه ليحكي قصة الحضارة المصرية بلغة الحاضر والمستقبل.

لم يكن الافتتاح مجرد حدث ثقافي، بل لوحة إنسانية شارك في رسمها رجال الأعمال المصريون بروح وطنية وحضور يليق بمجد مصر.

تألقت الوجوه المعروفة من عالم المال والاستثمار في أجواء عائلية دافئة، حيث امتزجت الأناقة بالرمزية الوطنية.

أحمد عز.. حضور لافت ورسالة وطنية في افتتاح المتحف المصري الكبير

في إطلالة نادرة مع بداية افتتاح المتحف المصري الكبير، جذب أحمد عز الأنظار برفقة زوجته شاهيناز النجار، وسط ترحيب لافت من الحضور والإعلام.

ظهور عز كان انعكاسًا لرحلة عطاء طويلة في دعم البنية التحتية الوطنية بمشاركته في توريد الحديد لبناء المتحف.

أحمد عز: “نحو 10,000 من زملائي في حديد عز كان لهم شرف المشاركة في هذا الصرح، من خلال توريد حديد التسليح والمواد الأساسية للبناء”.

أما شاهيناز النجار فكانت أيقونة أناقة ورقي، تذكر الحضور بمسيرتها في الطب والسياسة والاستثمار السياحي.

كان ظهور عائلة هشام طلعت مصطفى حديث الحفل، إذ تجمعت الأضواء حولهم في لحظة تجمع بين العائلة والنجاح.

بصفته أحد رعاة الافتتاح، بدا طلعت مصطفى متألقًا بحضور عائلته التي تعكس قيم الترابط والتميز.

هشام طلعت مصطفى: “ارتفع سعر الليلة الفندقية في أسوان إلى 1050 دولارًا، وفي القاهرة إلى نحو 1100 دولار”.

زوجته هالة عبد الله، المذيعة السابقة، أضفت لمسة من الرقي الإعلامي على المشهد الذي خلد لحظة فريدة.

حضرت فودافون مصر كشريك تكنولوجي رسمي لتؤكد أن المستقبل والحضارة يسيران جنبًا إلى جنب داخل المتحف المصري الكبير.

وظهر محمد عبد الله الرئيس التنفيذي، تجسيدًا لدعم هذا الحدث العالمي الذي يليق بمكانة مصر.

وبواسطة الشركة، تم تجهيز المتحف بشبكات ذكية وخدمات رقمية متطورة تعزز تجربة الزائر وتضمن تواصلاً عالميًا فوريًا.

كان حضور ڤودافون تجسيدًا لرؤية مصر الحديثة التي توظف التكنولوجيا لخدمة التراث والثقافة والإنسان.

بصفته الشريك المنفذ لإدارة المتحف، أكد حسن علام أن المسؤولية جسيمة ولكن الفخر أعظم بهذا الصرح الحضاري.

وقال: ” وجدنا أن دعم البنك للمتحف واجب وطني ورسالة للأجيال الحالية والمستقبلية، واستمرار لدوره لوضع مصر على الخريطة السياحية”.

وشكلت برامج التدريب والتطوير محورًا رئيسيًا لإعداد جيل قادر على إدارة أحد أكبر المتاحف في العالم.

تجلت في كلماته روح الانتماء الوطني، مؤكدًا أن المتحف ليس مشروعًا فقط، بل رسالة حضارية للأجيال.

في كلمته، وصف المهندس محمد منصور افتتاح المتحف بأنه لحظة فاصلة تفتح آفاقًا جديدة أمام السياحة والاستثمار في مصر.

أشاد بالتطور الكبير في البنية التحتية الذي جعل مصر قادرة على استضافة أحداث عالمية بهذا الحجم والرقي.

وقال: ” ما شهدته مصر من تطوير ضخم في البنية التحتية خلال السنوات الماضية هو العامل الرئيسي وراء هذا النجاح”.

كانت كلماته دعوة للمستقبل، تُجسّد إيمان رجال الأعمال بأن المتحف المصري الكبير بوابة عالمية لمصر الجديدة.