استمرارًا لمجازر الاحتلال: قصف خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى
في كتابه “التطهير العرقي في فلسطين” يكتب المؤرخ الاشتراكي الإسرائيلي “إيلان بابيه”: هي لب الصهيونية لكن في زي مختلف هو الاستيلاء على أكثر ما يمكن من فلسطين مع أقل ما يمكن من الفلسطينين” وهذا ما نعيشه من قرابة العام من تطهير عرقي للشعب الفلسطيني، ولكن تشهد هذه الإبادة شكل جديدة من التطهير، لأنه أصبح مسلم بأن هذا الكيان يطبق ما اسماه “بابيه” باسم “هتكنسوت”.
لب الصهيونية أو “هتكنسوت” تم تطبيقه بالأمس في مجزرة جديدة شهدتها خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى، راح ضحيتها بالأمس أربعة شهداء مع عدد غير نهائي من الإصابات، تم القصف الإسرائيلي عبر طائرة مُسيرة أدى إلى احتراق أكثر من 15 خيمة للنازحين، وأضاف أن النازحين معظمهم ممن نزحوا من شمال غزة، وكانوا يظنون أنَّ المستشفى آمن من القصف الإسرائيلي، هكذا يعيش الفلسطينيون نازحين وهاربين لأماكن ظنا أنها آمنة من القصف والتطهير، ولكن لا يبدو أن لا نجاة من تنفيذ مخطط الصهيونية الغاشم.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: أسلحة بـ 10 مليار دولار.. ما تنفيه أمريكا عن دعمها إسرائيل تكشفه إسرائيل