بدأت الحكومة السعودية استعداداتها لاستقبال حركة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، بعد اعلانها توقع رجوع معدلات حركة المعتمرين زيّ ما كانت قبل جائحة كورونا، وتستهدف السعودية استقبال 15 مليون معتمر على سنة 2025.
ووضح وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، في زيارته لتفقد مكة والمدينة المنورة، مع وزير الحج السعودي الدكتور توفيق الربيعة، إن المشاريع الجديدة هدفها رفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة والرقي بخدماتها وإضافة 5000 غرفة فندقية جديدة في مكة والمدينة خلال سنة 2023، استجابة لزيادة عدد المعتمرين.
ورصد صندوق التنمية السياحي السعودي مليار ريال سعودي لأربع مشاريع جديدة في المدينتين المقدستين مع إعادة تشغيل 9000 غرفة فندقية في المدينة لاستيعاب حركة المعتمرين خلال شهر رمضان.
وكلها خطوات في إطار تيسير رحلة المعتمرين وزوار المملكة، ومنها إتاحة تأشيرة زيارة السعودية للمقيمين في دول الخليج ودول أوروبا والولايات المتحدة وبريطانيا خلال السنة اللي فاتت، وكمان إتاحة تأشيرة المرور (الترانزيت) المجانية لزيارة المملكة أو أداء العمرة في حالة السفر مع الناقلات الجوية السعودية.
وهدف السعودية الحالي هو رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 15 مليون معتمر على سنة 2025 لحد ما يوصل العدد لـ30 مليون معتمر كل سنة على سنة 2030، وهو هدف برنامج خدمة ضيوف الرحمن في إطار رؤية السعودية 2030.