ازاي نقدر نرجع تاني قيم العيد اللي افتقدناها بمرور الزمن؟
العيد احتفال ليه طقوسه اللي مابتتغيرش بمرور الزمن، وكبرنا عليها وبنعملها حتى من غير ما نفكر، الفكرة نفسها الغرض منها مكافأة ربنا لينا بيقول لنا فيها “افرحوا” سواء في عيد الفطر بعد صيام شهر طويل وعبادات مش بتنقطع في رمضان، أو عيد الأضحى. بس مع الفرحة اللي بيجيبها لينا وقت ما بييجي، بيجيب لنا هدايا معاه برضه، يعني إيه هدايا؟ يعني حسنات بتاخدها حتى وأنت بتفرح! لإنه ماتعملش بس علشان نسافر ونخرج ونتفسح، في حلقة مفقودة دايمًا بتقع من الناس، وهي ازاى يخلوا غيرهم يفرح في العيد مش بس هما.
إنك تخرج وتزور قرايبك وتسأل عليهم، حاجة مهمة ومفتقدة عند ناس كتيرة، المناسبات والأعياد أصلًا سبب من أسباب وجودها هو إنك تزور أحبابك، إنك تصل رحم أهلك، حاجة هتاخد عليها حسنات وفي نفس الوقت هتفرح وتفرح غيرك، وتتخلص من أي حقد أو كره ممكن يكون موجود عندك.
حاجة كمان ممكن تكون منسية والناس بتنسى تعملها في العيد، هي عمل الخير ومساعدة المحتاج، فممكن سواء بزيارة ليه أو بمساعدة مالية أو بهدوم جديدة بتقدمها ليه.
في مفاهيم ضيقة أوي عن حاجات بتتعمل في حياتنا لازم نغيرها، لإن الأعياد مش بس فرحتها في السفر والخروجات، جزء مهم من الفرحة دي مرتبط باللمة والعيلة وصلة الرحم وإنك تساعد غيرك، وده اللي لازم كل الناس تعمله، ونعلمه لأطفالنا، ببساطة لما تفرح غيرك، أنت كمان هتفرح.