ازاي الإحساس والاحتفال بأيام العيد اختلف دلوقتي عن أيام زمان؟
العيد خلاص على وصول.. الوقت اللي بنقدر نحس بيه بشوية من السكون والراحة بعد أوقات طويلة من الدراسة والشغل. طبعًا في أشياء مشتركة معظم العائلات بتعملها في العيد.. بس على مر السنين، هل في شوية من العادات دي اتغيرت، أو حتى اختلفت في طريقة تنفيذها؟ أكيد! تعالوا نفتكر مع بعض ازاي كان الناس زمان بيحتفلوا بأيام عيد الأضحى، وإيه اللي اتغير دلوقتي..
مناطق السفر أكيد من الحاجات اللي اتغيرت، كان زمان أكتر المناطق الراقية اللي الناس بتسافرلها وقت العيد زيّ الإسماعيلية أو بلطيم، طبعًا كل ده اتغير دلوقتي وبقى السفر لمناطق زيّ الساحل وسهل حشيش ودهب، وكل سنة مدينة جديدة بتتضاف للخريطة بتاعتنا.
كان السفر زمان إنك “تستجم” على البحر، وتشرب البيبسي الصاروخ وتدخل السينما بالليل، طبعًا متطلبات السفر دلوقتي زادت واتغيرت. speakers و الـ tanning oil والعوامة الفلامينجو، ده غير الحفلات بتاعة الباندز المختلفة بقيت حاجات أساسية لكتير من الناس ومن غيرها مايقدروش يعتبروها سفرية أصلًا!
الفطار الصبح في بيت العيلة بعد الفُرجة على عملية دبح الخروف كان من أبجديات أول يوم العيد زمان.. وكانت مظاهر الاحتفال بتبان في الذهاب للحدائق العامة ولكن دلوقتي الشباب بقوا بيفضلوا تقضية فترة النهار مع أصحابهم في بنزينة أو كافيه شيك، وبعدين وقت العيلة ده بييجي بالليل.
تهنئة الأصحاب والعيلة كانت بتبقى وجه لوجه عن طريق الزيارات، كان بيبقى في حميمة وود لإن الاتصال كان بيبقى مباشر، لكن دلوقتي التهنئة بقيت عن طريق الرسايل على صفحات السوشيال ميديا، اللي نادرًا ما بتكون personalized أو مخصصة للشخص نفسه، ولكن في معظم الوقت بتكون رسالة موحدة بتتبعت للكل.
وبالنسبة للملابس، فأكيد المعظم لسه برضه محتفظ بعادة شراء اللبس المخصوص للعيد، ولكن طبعًا الذوق والاختيارات في تغيير مستمر. والعيدية كمان مازالت موجودة، ولكن اختلفت قيمتها. فزمان كانت العيدية بتكفي إن الطفل يجيب حاجات كتير بيها، ولكن دلوقتي بقيت رمزية أكتر.