اختفاء الأطفال في غزة: أين “ضحى” و17 ألف طفل في غزة؟

منشور لجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعى إيدو زاهار، ظهر فيه وهو معه طفلة فلسطينية دون وجود أي فرد من أسرتها، ثم تم حذف المنشور بعد ساعات، وتحول حسابه من عام إلى خاص.

الطفلة التي ظهرت في الصورة تدعى ضحى طلعت، وهي فتاة غزاوية تبلغ من العمر 8 سنوات، تم اختطافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من معبر رفح في أواخر يوليو الماضي، وفقًا لشهادة الجندي الإسرائيلي ولكن ذكر صديق النقيب الإسرائيلي هاريل إيتاه في مقابلة إذاعية أن زاهار “أنقذ طفلة تبكي في غزة”، مما أثار جدل وجعل وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحقيق فوري في الحادثة.

ولكن بعض الروايات الإسرائيلية تقول أن الطفلة ضحى تم فصلها عن قريب لها مسن لأسباب أمنية، وزعموا أن قريبها دلهم على مكان الأنفاق التابعة للمقاومة.

وربما ضحى استخدمت كدرع بشري مثلما حدث مع الطفلة ملاك شهاب التي استخدمها الاحتلال كـ “درعًا بشريًا” لجنوده، خلال تفتيش المنازل في مخيم نور شمس في الضفة الغربية، وقالت الطفلة إن الجنود نزعوا كمامة كلبهم وتوجهوا مباشرة نحوها وشتموها، بينما توسلت مذعورة أن يتركوها مع والدتها، لكن الجنود كانوا يدفعونها أمام كل باب في المنطقة وظلوا مرابطين خلفها، فكانت كانت التجربة الأكثر رعبًا التي عاشتها ملاك.

ووفقا لتقرير صادر عن منظمة “أنقذوا الأطفال” بعنوان “الأطفال المفقودون في غزة”، أكد وجود آلاف الأطفال المفقودين في غزة، بما في ذلك حالات اختطاف واحتجاز قسري، نحو 17 ألف طفل اختفو من غزة ومصيرهم مجهول، ولا نعلم أين هم الأن، هل تم أخذهم على إسرائيل مثلما حدث مع الطفلة الرضيعة؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لعريس المنتظر تخلى عنها: لأي مدى تشوهت منظومة الزواج في مجتمعاتنا؟

تعليقات
Loading...