إيه اللي حصل لاقتصادات الخليج بعد رفع سعر الفايدة في أمريكا؟
مؤخرًا حصل هبوط حاد في أسواق الأسهم في الخليج بعد ما رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي أو البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة وخفض توقعاته للنمو. البنك المركزي الأميركي كان أقر أكبر رفع لأسعار الفايدة من 1994، وزاد سعر الفايدة الرئيسي 75 نقطة أساس.. كل ده كان ليه تأثير على بورصات في دول اقتصادية مهمة في الخليج هنستعرض أهميتها هنا.
إيه اللي حصل في الإمارات؟
بعد القرار بتاع رفع الفايدة في أمريكا، أتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي بنسبة 1.7%، إلى 3280 نقطة، وسجل أداء أضعف من غيره حتى في المنطقة، وأتأثر بهبوط سهم بنك دبي الإسلامي 3.6%، ونزول سهم إعمار العقارية القيادي 1.3%.
مصرف الإمارات المركزي قال إنه قرر رفع سعر الفائدة الرئيسي 75 نقطة أساس بالتوازي مع زيادة مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، وده لإن العملة المحلية مرتبطة بالدولار، وفي أبوظبي، نزل المؤشر 0.8%، إلى 9505 نقاط، وأتأثر بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات.
إيه اللي حصل في السعودية؟
بعد القرار بتاع رفع الفايدة في أمريكاـ انخفض المؤشر الرئيسي في السعودية 1.3%، إلى 11824 نقطة، وسجل هبوط للجلسة الخامسة على التوالي، تحت تأثير تراجع سهم مصرف الراجحي 3.7%، وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق، إن سوق الأسهم في السعودية واصلت تراجعها في الوقت اللي أضاف قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي ضغوط أكتر على السوق.
فرح مراد قالت في تحليلها إن السوق ممكن تستقر لو لقت دعم زيّ ثبات أسعار النفط، وده يودينا لحال أسعار النفط اللي انخفضت، مع العلم إن أسعار النفط حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج عمومًا، وهبوط الأسعار جه وسط مخاوف من التضخم، بس السيطرة على الإنتاج وقفت من الخسائر إلى حد ما.
البنك المركزي السعودي قال إنه رفع أسعار الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس بعد تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي.
إيه اللي حصل في قطر؟
بعد رفع الفايدة في أمريكا خسر المؤشر القطري 0.5%، إلى 12562 نقطة، مع هبوط سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%.
البحرين والكويت.. أمان
بعد رفع سعر الفايدة في أمريكا، صعد مؤشر بورصة البحرين 0.1%، إلى 1852 نقطة، وارتفع مؤشر بورصة مسقط 0.2%، إلى 4123 نقطة، وزاد مؤشر بورصة الكويت 0.3%، إلى 8218 نقطة.
الوضع بشكل عام إيه؟
نسبة المخاطر كانت مش ثابتة على دول الخليج، يعني كان في هبوط ملحوظ لمؤشرات البورصات بس في نفس الوقت تدريجي وآمن، والمقصود هنا إن في زيادة كبيرة وسريعة لأسعار الفائدة عالميًا، وفي الوقت نفسه شكل الحرب الأوكرانية مطولة وده هيتسبب في مشاكل للبورصات في المنطقة، بس برضه هتفضل أسواق الدول الخليجية في وضع أحسن بفضل دعم إيرادات البترول.