“إيد واحدة”.. مبادرات مصرية في المحافظات المختلفة لمواجهة أزمة الـ’كورونا’
على أخر يوم السبت 11 أبريل، موقع وزارة الصحة أعلن إن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر وصل لـ 1939 حالة مع إجمالي وفيات 146 ومتعافين 426. الرقم يخوف، ومحدش عارف إيه اللي هيحصل في الكام إسبوع الجايين، كلنا لازم نحاول نعمل اللي علينا ونتبع تعليمات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، بس السلبية اللي محيطة بالموضوع ده أكيد مش مفيدة للغالبية العظمى من المصريين، عشان كدا قررنا ندور على قصص من حوالين مصر مليانة إيجابية وأمل، عشان ده اللي إحنا محتاجينه في الوقت ده.
في بني سويف، المجتمع أدرك إن الأزمة اللي البلد بتمر بيها بتأثر على العمالة الغير منتظمة وعمال اليومية أكتر من أي مجموعة تانية، وعشان كدا قرروا يبدأوا مبادرة جديدة وهيّ “مطبخ الغلابة يتحدى كورونا”، ودي بتعتمد على تبرعات من الأهالي عشان المنظمين يعدوا واجبات ساخنة وجافة ويوزعوها على الفقراء وأصحاب المهن الغير ثابتة.
أما في محافظة الأقصر، كنيسة الأم دولاجي نظمت فريق “فتيات تتحدى الكورونا”، وهنا بنات الكنيسة بتنزل الشارع تساهم في مجهود التعقيم والتطهير للحد من انتشار العدوى. أمل السائح، صاحبة المبادرة، وضحت إن أحد أهدافها هو تشجيع البنات في الصعيد على المشاركة المجتمعية، وتشجيع المرأة على إنها تسيب بصمتها في ظل الأزمة اللي إحنا عايشينها.
شباب القليوبية نزلوا من نفسهم في مبادرة لتطهير الشوارع وتعقيم المساجد، كمان وزعوا كحُل وكلور ومطهرات تانية على الأهالي اللي مش قادرين يشتروا المستلزمات دي بسبب غلاء الأسعار. شباب قليوب موقفوش هنا، دول ساهموا في توعية مجتمعهم بتعليمات وزارة الصحة من غسل الإيدين دايمًا للحد من النزول للشارع.
في الشرقية، “جاهزين” هي مبادرة مكونة من 300 متطوع من الشباب اللي انتشروا بمنافذ صرف المعاشات في محاولة لتنظيم دخول وخروج كبار السن ومساعدتهم في صرف معاشاتهم من غير تعريض حياتهم للخطر. أما حملة “خليك في بيتك” في نفس المحافظة وزعت وجبات ساخنة وكراتين مواد غذائية جافة على عمال اليومية و الأسر المتضررة من إجرائات الحكومة لمواجهة الفيروس.