اغتصاب وإعدام وانتهاكات بالجملة.. ماذا يحدث لنساء غزة والضفة الغربية؟
بيان مشترك حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة، عبروا فيه عن صدمتهم إزاء تقارير “عن حالات الاغتصاب والتهديدات بالاعتداء الجنسي من قبل القوات الإسرائيلية أثناء اعتقالها التعسفي للنساء والفتيات الفلسطينيات”.
وأشاروا إنها ادعاءات قاطعة على حدوث انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان تعرضت لها النساء والفتيات في قطاع غزة والضفة الغربية، وتداول جنود الاحتلال لصور مهينة لهم على الإنترنت.
ولفت التقرير إلى إعدامات تعسفية تعرضت لها النساء، غالبًا مع أفراد أسرهن في أماكن اللجوء أو أثناء فرارهم وهن يرفعن أعلامًا بيضاء، وأن ما لا يقل عن معتقلتين فلسطينيتين تعرضتا للاغتصاب من قبل ظباط إسرائيلين، في حين تم تهديد أخريات بالاغتصاب والعنف الجنسي.
كما أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن شعوره بالفزع إزاء التقارير ” ضباط إسرائيليين يقومون بتجريد نساء وفتيات فلسطينيات في غزة من ملابسهن وتعرضهن للاغتصاب أو الإعدام.. النساء والفتيات ليسوا أهدافًا”.
على الجانب الآخر علقت حماس على التقرير وقالت إنه تأكيد ودليل إضافي على جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وجيشه النازي، وتضاف لملف محكمة العدل الدولية.
كل هذا جاء بالتزامن مع شهادات بعض الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم، ومنهم الأسير إبراهيم شاهين الذي روى لحظات وتفاصيل مروعة شاهدها داخل السجون الإسرائيلية بحق النساء والفتيات.
فقال إبراهيم شاهين، وهو أسير محرر: “كان من ضمن الأسيرات اللي معانا أسيرتين مرروهن داخل القسم اللي كنا فيه عاريات فقط كن يرتدين الملابس الداخلية، أنا قمت بخلع بنطالي ورميته علي إحداهن لكن قاموا بضربي وسجني لمدة ثلاثة أيام”.. وفي غزة ما خفي كان أعظم.
آخر كلمة: ماتقوتوش قراءة:مسار مختلف: ما الفرق بين مذكرة مصر ودعوى جنوب أفريقيا؟