إسرائيل تستخدم سلاح الفسفور الأبيض المحرم دوليًا

في شكل من أشكال الإبادة الجماعية، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين مقاطع مصورة لما يبدو كقصف جوي باستخدام سلاح الفسفور الأبيض من قبل القوات الإسرائيلية في حربهم على غزة بعد عملية طوفان الأقصى، كما أفادت وسائل الإعلام الفلسطيني بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منطقة ميناء الصيادين والطريق الساحلي غرب مدينة غزة بعشرات الصواريخ والقذائف الفسفورية.

سلاح الفسفور الأبيض من الأسلحة المحرمة دوليًا، من أشهر تأثيراته قدرته على إذابة كل شيء من جسم الإنسان إلا العظام، حيث يتسبب بحرق الجسم الذي تلامسه المادة بدرجة 800 مئوية، ليذيب كل شيء في طريقه، كما يسبب فشل لأعضاء الجسم، وتشكل تحديات أكبر للعلاج الطبي مقارنة بالإصابات الناجمة عن القنابل التقليدية، حيث يحتاج الأطباء إلى تدريب متخصص لمعالجة هذه الإصابات المحددة وحماية أنفسهم من حروق الفوسفور أثناء عملية العلاج.

ويؤدي استنشاقه لتهتك القصبة الهوائية، وبجانب هذا فقد نصت المادة الثالثة من اتفاقية جنيف للأسلحة المعينة على تحريم استخدام سلاح الفسفور الأبيض ضد المدنيين أو العسكريين المتواجدين قرب المناطق المدنية، وفقًا لمنظمة العفو الدولية.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: دعاوي تهجير أهل غزة تعيد للأذهان سيناريو “الوطن البديل”

تعليقات
Loading...