المنسف في مواجهة السرطان: قصة تحدي ملك جمال الأردن مع مرض المعدة
ناشط اجتماعي أردني ذو شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتهر باهتمامه بمناقشة قضايا اجتماعية وصحية، أيمن العلي الملقب بـ”ملك جمال الأردن” اكتشف إصابته بسرطان المعدة قبل عام، واختار منذ علمه بمرضه مشاركة جمهوره كل التفاصيل المتعلقة بمراحل علاجه.
ومن ضمن فيديوهاته التي شاركنا بها “المنسف الأردني” أكلته المفضلة والتي قال عنها مفيدة للمناعة والجسم لما تحويه على بروتيتات مهمة في رحلة العلاج.
ولكن القلق الأكبر كان بعد نشر صورة حديثة له أثناء مراحل العلاج، ظهر فيها بفقدان في الوزن مع تورم كبير في قدميه وتغير صارخ في الملامح، صورة لخصت شهور العلاج الطويلة التي رافقت المرض بدون أن يحكي حتى عن الألم والمعاناة.
بداية مرض العلي كان عندما شعر بآلام حادة في بطنه، حاول تخفيفها في البداية باستخدام المسكنات، وعندما ذهب للطبيب قال له “لديك نقص بالأملاح” ومرة أخرى شخص بعض الأطباء حالته بالتهاب الزائدة، ومع ألم آخر أكبر ولا يحتمل، قرر إجراء الفحوصات، فتبين أن لديه كتلة ورم في أسفل البطن وبعد اجراءات طبية اكتشف أنه خبيث.
من المعروف عن سرطان الجهاز الهضمي، أنه واحد من أنوع الأورام الخبيثة، الذي تتطور خلاياه، إما في الجزء العلوي من المعدة أو الجزء السُفلي، إذ يكون إصابة الجزء العلوي أقل خطورة عن النوع الثاني، طالما لم تتعد منطقة بطانة المعدة، وكانت قد أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان عن إحصائيات سرطان المعدة قبل عامين والنتيجة هي إصابة 970,000.
أما عن الأشياء التي يجب الانتباه لها في سياق مواجهة سرطان المعدة والأعراض المحتملة وفقًا للجراح دانيال جويس، الانتفاخ المفرط في المعدة يعد من العلامات المبكرة على الإصابة، لدرجة أن الشخص قد يبدو وكأنه “حاملًا في الشهر التاسع” على حد وصفه، فقدان الوزن غير المتوقع، شعور غير منطقي بالشبع الذي يأتي بعد تناول كمية صغيرة من الطعام، حرقة في المعدة طويلة الأمد، والإعياء نتيجة الفقدان البطيء للدماء.
والعلاج يمكن أن يتم بالجراحة أو الأدوية الكمياوية، لكن الفيصل في الحالات هو التشخيص المبكر، وهناك دراسات تشير إلى إمكانية وقف نمو وانتشار سرطان المعدة وليس علاج عن طريق الأعشاب.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حكاية الأفندي والعامل.. البيروقراطية والجدال الذي لا ينتهي