أيرلندا: تاريخ القمع الذي لم يتحول لعنف بل دعم لفلسطين

قامت مجموعة من الفنانين في بلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية، برسم سلسلة من الجداريات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، الجداريات التي رسمها مجموعة من الفنانين تصور الحياة في غزة التي مزقها العدوان الإسرائيلي الغادر والمتواصل منذ أكثر من 10 أشهر.

يعرف هذا الجدار أيضًا بأنه “الجدار السلامي” وهو أحد أكثر الرموز البارزة التي تمثل فترة الصراع الأهلي الطويلة في أيرلندا الشمالية، والذي تحول مع الوقت إلى أن يكون معلم سياحي يرمز إلى السلام والوحدة، وتعد أيرلندا من أكثر الدول الداعمة للقضية نظرًا لتعرض شعبها إلى القمع من الشعب البريطاني، ولم تكتف “أيرلندا الشمالية” بهذا الدعم فقط، بل في عام 1980، أصبحت أيرلندا أول عضو في الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية. وكانت أيضًا آخر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تمنح الإذن في عام 1993 لإسرائيل بفتح سفارة على أراضيها. وقد وجّه الساسة الأيرلنديون بعضًا من أشد الانتقادات الأوروبية لإسرائيل خلال الحرب المستمرة في غزة.

آخر حاجة ماتفوتوش قراءة: بين حفظ ماء الوجه والخدعة السياسية: ماذا تريد إسرائيل من تأكيد اغتيال الضيف؟

تعليقات
Loading...