في خطوة استراتيجية لتعزيز السيادة المالية للقارة السمراء، وقع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع “أفريكسيم بنك” لتدشين أول بنك متخصص في الذهب في مصر وإفريقيا.
يهدف هذا المشروع الضخم إلى تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول المعدن الأصفر، وتغيير الطريقة التي تدار بها الموارد الإفريقية لخدمة شعوبها.
تأتي هذه الشراكة لتقليل الاعتماد على مراكز التكرير الخارجية وإضفاء الطابع الرسمي على منظومة التعدين، مما يساهم في دعم استقرار العملات المحلية.
لا تفوت قراءة: أغنية “فصلة” لفليبراتشي: كيف اجتاح الهيب هوب البحريني بوليوود؟
مصفاة دولية ومنظومة تخزين آمنة

بناءً على الاتفاق، سيتم إنشاء مصفاة ذهب معتمدة دوليًا داخل مصر، لضمان تكرير المعدن النفيس محليًا وفقًا لأعلى المعايير الفنية.
سيوفر البنك مرافق تخزين مؤمنة بأحدث التقنيات العالمية، لحماية الاحتياطيات الاستراتيجية للدول المشاركة وضمان إدارتها بشكل احترافي وآمن.
ستتوقف القارة عن تصدير الذهب الخام للخارج، مما يساهم في تعظيم القيمة المضافة وخلق فرص عمل جديدة في هذا القطاع.

لا تفوت قراءة: ملوك السين في مصر: ديو زياد ظاظا وتروما عفروتو بين أكثر 7 تراكات استماعا في 2025
خدمات مالية متطورة وتداول ذكي

بالإضافة إلى الجوانب الفنية، سيقدم البنك خدمات مالية متخصصة وحلولًا تمويلية مبتكرة، تدعم شركات التعدين والمؤسسات العاملة في صناعة الذهب الإفريقية.
كذلك، ستشمل المنظومة منصات تداول متقدمة مرتبطة بأسعار الذهب العالمية، مما يسهل عمليات البيع والشراء والتبادل التجاري.
تهدف هذه الخدمات إلى تعزيز التكامل المالي والتجاري، بما يسهم في بناء اقتصاد قاري متطور وقادر على مواجهة التحديات الدولية.

لا تفوت قراءة: “أبو عبيدة”.. ماذا نعرف عن “حذيفة الكحلوت” الملثم الذي أصبح صوت المقاومة الفلسطينية؟
سيادة قارية ومركز إقليمي بمصر

يسعى البنك للحفاظ على قيمة الذهب داخل إفريقيا، وتقليل تعرض الحكومات للصدمات الخارجية الناجمة عن تقلبات الأسواق العالمية.
يعكس اختيار مصر كمقر للمشروع الثقة الكبيرة في قدراتها اللوجستية، وموقعها الجغرافي المتميز الذي يربط القارة بكافة الأسواق.


