“أور” التاريخية بتفتح أبوابها للسياح بتسهيلات أكبر
بعد زيارة بابا الفاتيكان لها، اللي كان ليها أثر كبير في توجيه الأنظار لواحدة من أهم المدن الآثرية في العراق، وكان ليها دور كبير في تفويج السياح ليها، واللي من المتوقع كمان عددهم يزيد في شهر أكتوبر، علشان كده حبينا نتكلم عن “أور” اللي دلوقتي رجعت مرة تانية تفتح أبواب التاريخ للسياح والزوار من كل مكان، علشان يزوروا واحدة من أعرق المدن العراقية اللي ليها تاريخ كبير، تعالوا نعرف عنها أكتر، وكمان نعرف عن التسهيلات اللي بتقدمها الحكومة للسياح علشان تنشط السياحة في المدينة.
مدينة أور الأثرية بتحمل رمزية دينية لكل الأديان السماوية، فهي معروفة إنها مسقط رأس النبي إبراهيم، اكتشاف المدينة بيرجع لسنة 1922، لما عثر عليها المستكشف ليونارد وولي، وبتضم المدينة مقبرة ملكية ومجمع كبير من المقابر أطلق عليه “حفرة الموت العظمى” وبتضم كمان معبد يعتبر من أقدم المعابد في العراق، بيسمى “زقورة أور”. بالإضافة لإنها كانت عاصمة الدولة السومرية في 2100 قبل الميلاد.
بعد زيارة بابا الفاتيكان وزيادة عدد الوافدين والسياح، الحكومة العراقية أصدرت قرار ساهم في منح مواطني 36 دولة في العالم سمات دخول سريعة في المطارات والمنافذ الحدودية للعراق، وده بيخفف أكبر عقدة كانت بتواجه أي شخص يرغب في زيارة العراق سواء للسياحة او للاستثمار، وبيسهل الإجراءات للسياح اللي عايزين يتكشفوا “أور”.
من الدول اللي هيُسمح لمواطنيها بالحصول على سمات دخول سريعة هي: أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا والنمسا وسويسرا وكندا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا والسويد والدنمارك واليونان وبولندا وإيرلندا، فضلاً عن روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية وقبرص والتشيك وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا ونيوزيلندا وأستراليا.